انتظرت بما فيه الكفاية.. جزائري يتزوج بعد وفاة زوجته بـ 96 ساعة
أثارت واقعة زواج رجل من الجزائر بعد 96 ساعة من وفاة زوجته غضب الشعب الجزائري وتفاعل رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، بين مؤيد ومعارض مع الواقعة.
وقال الرجل أثناء عقد قرانه للمرة الثانية بعد وفاة زوجته لقد انتظرت بما فيه الكفاية.
وكشفت قناة روسيا اليوم، أن الواقعة حدثت في محافظة بوسط الجزائر، وأن عقد القران تم في اليوم الثالث من وفاة زوجته.
حرب بين الجنسين بسبب الواقعة
وتحولت الواقعة إلى حرب بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض رواد السوشيال ميديا وعلى وجه الخصوص النساء، بأن ما قام به الزوج أكد بأن الوفاء سمة خاصة بالمرأة وأن الرجل لا يؤتمن، ولا يمكنه أن يعيش بدون امرأة، وأنه لا محل للوفاء من الإعراب.
وعلق شخص آخر مستنكرًا لما حدث قائلًا: الحداد في الإسلام أربعين يوما!.
وكتب شخص آخر حتى لو تزوج أين المشكلة؟ الملايين من الرجال العرب يزنون وزوجاتهم على قيد الحياه...الرجل تزوج أين المشكلة بالضبط..!؟
وهناك من قال إنه من حقه لكن كان عليه الانتظار على الأقل بعد أن تمر سنة على رحيل زوجته الأولى، ومنهم من اعتبر بأن خطوة الزوج طبيعية وبأن الشرع حلل له الزواج ب4 نساء في حياتهن فكيف في مماتهن، وآخرون دعوا إلى مراعاة ظروفه إن كان له أطفال يحتاجون إلى رعاية امرأة وإلى جو عائلي.
وكتب شخص آخر مدافعا عن الشعب الجزائري أمام المسيئين بسبب تلك الواقعة قائلًا: هل رجل واحد يمثل شعب كامل يمثل أكثر من 40 مليون نسمة يعني لما شخص واحد من شعبك يفعل شيء معناه إنه الشعب كامل مثله وأنت مثله أكيد لا.