اليوم انطلاق الدورة الخامسة من اللجنة المشتركة الجزائرية التونسية في المجال السياحي
تنطلق، اليوم الثلاثاء بتونس، أعمال اجتماع الدورة الخامسة للجنة القطاعية المشتركة الجزائرية التونسية في المجال السياحي، بمشاركة وزيري السياحة في البلدين، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.
وأوضحت وزارة السياحة الجزائرية، في بيان، أن الوزير الجزائري ياسين حمادي وصل، إلى تونس؛ في زيارة عمل رسمية لمدة يومين، من أجل الإشراف مع نظيره التونسي على إطلاق أعمال هذه الدورة.
وبحسب البيان، تندرج أعمال هذه الدورة في إطار مواصلة درب التعاون القائم بين البلدين في المجال السياحي، حيث سيتم خلالها وضع معالم الرؤية الجديدة للعلاقات الثنائية، تجسيدا للإرادة المشتركة للبلدين للدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة ومتكاملة، لاسيما في مجال السياحة.
وأكدت وزارة السياحة الجزائرية، أن برنامج هذه الدورة سيتضمن إجراء تقييم لما تم إنجازه منذ انعقاد الدورة السابقة بالجزائر، وكذلك استعراض الرؤى، والأفكار، والمبادرات الرامية إلى تعزيز وتكثيف آليات التعاون البيني في العديد من المجالات المتعلقة بالسياحة.
إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين
وأحيت الزيارة الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر، التي تقرر في أعقابها إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، الآمال في إنقاذ الموسم السياحي المتعثر في تونس بتدفق السياح الجزائريين، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية واجتماعية، وسجالا سياسيا بين الرئيس ومعارضيه.
وجاء قرار فتح الحدود الذي أعلن عنه سعيّد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون الأسبوع الماضي وسيدخل حيز التنفيذ الجمعة، بعد أزمة سياحية مؤخرا، تفاقمت مع تفشي فيروس كورونا منذ أوائل عام 2020.