ضياء رشوان: أعداد كبيرة من المعارضة بالخارج تريد العودة إلى الوطن.. والحوار الوطني بلا خطوط حمراء
قال الإعلامي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، مساء اليوم الخميس، إن الحوار الوطني متجه إلى ما يريده المصريون بلا خطوط حمراء، وبصدد الحديث عن لجنة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، مؤكدا أن مجلس الأمناء يشارك به ممثلين لقوى المعارضة الرئيسية، وسيشاركون في جميع الحوارات بالجلسات.
المعارضة المصرية في الخارج
وحول تأثير الحوار الوطني، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي، أوضح ضياء رشوان، في برنامجه التلفزيوني، أن هناك عدد كبير من الراغبين في العودة لمصر، والانخراط في نشاطات المجتمع سواء سياسي أو اجتماعي، وهم محسوبين على المعارضة المصرية بالخارج.
وأضاف ضياء رشوان: أقول لكل المهاجمين وأبشرهم، لدينا عدد من زملائنا ممن كانوا موجودين في الخارج لديهم الرغبة في العودة لمصر، والانخراط في نشاطات المجتمع سواء سياسي أو اجتماعي، وهذا العدد ليس شفويا، وإنما هناك رسائل مكتوبة، وهم محسوبين على المعارضة المصرية بالخارج.
وكشف الإعلامي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، مساء اليوم الخميس، أبرز مستجدات الحوار الوطني، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي.
محاور الحوار الوطني
وقال ضياء رشوان، في برنامجه التلفزيوني، إن مجلس الأمناء لن تدور الحوارات بداخله، ولكن اللجان النوعية والفرعية هي التي ستتحاور، موضحا أن لجنة المحليات ستعلن اجتماعاتها، وسيدعى إليها كل من أرسل للحوار الوطني شيء يتعلق بالمحليات، سواء كان مشروع قانون للمحليات أو اقتراحات تنفيذية لتطبيقها؛ لكى يتم اتخاذ قرارات بها تطبيقا لنصوص الدستور حول المحليات، وهكذا كل اللجان.
من جانبها، أوضحت فاطمة خفاجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن المحور الاجتماعي لا بد أن يتناول العدالة الاجتماعية ومعه قضايا الأمن المجتمعي والأمن الأسري، ولا بد من التركيز على هذه القضايا، على الرغم من وجود وجهات نظر أخرى تطالب بمناقشة قضايا التعليم والصحة والرياضة وملفات أخرى.
وأردفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني حديثها قائلة: أفضّل التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، والتي من المفترض أن نحقق فيها ونضمن وصول كل المواطنين بمختلف فئاتهم للموارد والفرص المتاحة، دون وجود فئات غير قادرة على الوصول لنفس الفرص والإمكانيات.
