خالد داوود يتراجع عن الاستقالة من حزب الدستور بعد خسارة الانتخابات
كشف خالد داوود الرئيس الأسبق لحزب الدستور، أنه تراجع عن الاستقالة من الحزب والتي أعلن عنها بعد خسارته الانتخابات الأخيرة لصالح جميلة إسماعيل، التي فازت بمنصب رئيس الحزب.
وقال داوود في تصريحات خاصة إنه مستمر في الحزب وسيمارس دوره كعضو عادي، خلال الفترة المقبلة.
وأسفرت انتخابات المؤتمر العام لحزب الدستور، بعد غلق باب التصويت، مساء الجمعة الماضية، عن فوز جميلة إسماعيل بمنصب رئيس الحزب، بعد إعلان مفوضية الانتخابات نتائج الفرز، في حضور أعضاء الجمعية العمومية.
فيما قدّمت جميلة إسماعيل، الرئيس الجديد لحزب الدستور، بعد إعلان فوزها بالانتخابات، الشكر لكل من شارك وراقب أو ساعد ودعم، حتى تمت العملية الانتخابية لحزب الدستور بشكل مشرف، قائلة: بشكر الجميع وإحنا جايين لفترة محددة، نتمنى فيها إنجاز مهمتنا، ونقدر نعدي وننقل الحزب نقلة أخرى، ونرجع الثقة والزخم والحركة بعد سنوات من الافتقاد.
حزب الدستور
وأضافت: ليست لدينا مقرات ولا موارد مالية، وليس لدينا حساب في البنك ولا أوراق ولا تراخيص، مردفة: كل أنواع التعصب والتخوين وكل حاجة شوفناها، ولكن ما زالت الروح موجودة في الأعضاء.
فيما قال خالد داوود الكاتب الصحفي، إن الحملة الانتخابية لحزب الدستور استمرت أكثر من 45 يومًا، وتسببت في كثير من الإرهاق له مع أعضاء القائمة، متابعًا: كما أعتقد أن تكون عانت منها منافستي جميلة إسماعيل، مضيفًا: العرف في حزب الدستور عند خسارة أحد المنافسين الانتخابات، أن يأخذ إجازة ثلاثة أشهر، ولكن بعد استمراري في حزب الدستور أكثر من 10 سنوات، حان الآن لأن تكوم الاجازة طويلة وأعلن تقديم استقالتي، قبل أن يتراجع عنها اليوم.
