أخر كلماته قبل تقديم استقالته من حزب الدستور.. خالد داوود: مسيرتي في الحزب منذ 10 سنوات
قال خالد داوود الكاتب الصحفي، إن الحملة الانتخابية لحزب الدستور استمرت أكثر من 45 يوما، وتسببت لنا في كثير من الإرهاق أنا وأعضاء القائمة كما أعتقد أن تكون عانت منها منافستي جميلة إسماعيل، مضيفًا أن العرف في حزب الدستور عند خسارة أحد المنافسين الانتخابات، أن يأخذ إجازة ثلاثة أشهر، ولكن بعد استمراري في حزب الدستور أكثر من 10 سنوات، ولكن حان الآن لأن تكوم الاجازة طويلة وأعلن تقديم استقالتي.
استقالة خالد داوود من حزب الدستور
وأشار داوود خلال اعلان تنجية انتخابات حزب الدستور، إلى أن الانتخابات استنفذت جهد كبير منا، ولا انسا تقديم الجهود لشركائي في الانتخابات.
وكانت أسفرت نتيجة انتخابات حزب الدستور، بعد غلق باب التصويت، مساء أمس الجمعة، عن فوز جميلة إسماعيل بمنصب رئيس الحزب، بعد إعلان مفوضية الانتخابات نتائج الفرز، في حضور أعضاء الجمعية العمومية، حيث أجرى حزب الدستور المؤتمر العام للحزب من أجل اختيار الرئيس الجديد، وذلك على خلفية دعوة مفوضية الانتخابات بالحزب الجمعية العمومية للانعقاد، أمس الجمعة وفتح باب التصويت الإلكتروني والعادي.
وشهدت الأجواء الانتخابية حالة من الشد والجذب، بدأت باعتراض من خالد داوود المرشح لمنصب رئيس حزب الدستور، على قيام أحد ممثلي القائمة المرشحة المنافسة جميلة إسماعيل بعرض البرنامج الانتخابي إلى أحد الناخبين عبر التصويت الانتخابي من خلال تقنية زووم للناخبين في الخارج، قائلا داوود: مينفعش الدعاية الانتخابية في وقت الصمت الانتخابي.
كما تصدرت أزمة أخرى أثارها نبيه الجنادي مع لجنة مفوضية الانتخابات، حيث طالبت مفوضية الانتخابات بإبعاد نبيه الجنادي، حيث علقت اللجنة على نبيه الجنادي قائلة: صدر منك أربع ملحوظات على المفوضية.
