دراسة تكشف أعراض جديدة لفيروس جدري القرود
أظهرت دراسة جديدة، أن هناك أعراض مختلفة، لفيروس جدري القرود، كما أن المظهر الخارجي في حالات الإصابة الأخيرة، يختلف عما كان عليه في الأيام الماضية، حيث يكون التعب والحمى أقل شيوعًا والآفات الجلدية التناسلية أكثر انتشارًا.
انتشار جدري القرود في المجتمع المثلي
ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في هذه الاختلافات بين الحالات في الفاشية الحالية، وتشير إلى الدور المهم الذي لعبه الانتقال الجنسي بين معظم الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، في انتشار جدرى القرود في البلدان غير الموبوءة.
وفي دراسة حالات المملكة المتحدة؛ تم تحديد جميع المشاركين البالغ عددهم 54 على أنهم مثليين الجنس، وكان متوسط أعمارهم 41، قدم المرضى إلى عيادات الصحة الجنسية في المملكة المتحدة خلال فترة أسبوعين في مايو الماضي، في بداية تفشي المرض العالمي.
وحسب الدراسة، لم يسافر أي من الرجال إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكن العديد منهم أبلغوا عن سفرهم إلى أوروبا مؤخرًا، ومن بين 54 رجلًا، ذكر 52، أنهم لم يكونوا على علم بأنهم على اتصال مع أي شخص مُصاب بجدرى القرود.
أعراض جديدة لفيروس جدري القرود
وأوضحت الدراسة أن جميع المرضى بين 49 و52 حالة، يعانون من آفات وطفح جلدي على أعضائهم التناسلية أو مناطق الشرج، من بينهم 5 مرضى فقط احتاجوا إلى دخول المستشفى.
وتابعت: تم تشخيص إصابة ربع المرضى أيضًا، بعدوى أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي في نفس الوقت مع جدري القرود.
واقترح مؤلفو الدراسة أيضًا، أنه يجب إضافة الأعراض الأولية للطفح الجلدي التناسلي إلى تعريفات حالة جُدري القرود، لتحديد الأفراد الذين يعانون من أعراض بشكل أكثر دقة.
