دراسة: تناول البروتين يقلل من فقدان الوزن
وجدت دراسة أمريكية، أن تناول البروتين ضمن النظام الغذائي قد يكون مفيدًا للأشخاص المشاركين في برامج إنقاص الوزن، مؤكدة أنه قد يؤثر على خيارات الطعام ويقلل من فقدان كتلة الجسم النحيل.
البروتين وفقدان الوزن
وقالت الدكتورة أناستاسيا كاليا من قسم الطب بجامعة لندن، والتي لم تشارك في الدراسة، لـ Medical News Today: في حين أن العديد من التدخلات المتعلقة بالنظام الغذائي، ونمط الحياة لإنقاص الوزن واعدة، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون تحدي فقدان كتلة الجسم النحيل، والذي له آثار صحية سلبية متعددة.
وأضافت: إنه يؤثر على نوعية حياة المرء، والقدرة على القيام بأنشطة الحياة اليومية، وله تأثيرات على الوظيفة العصبية والعضلية، والعاطفة والحالات النفسية، كما أنه يؤثر على استدامة فقدان الوزن لأنه مرتبط بانخفاض التمثيل الغذائي.
قيم الباحثون 207 بالغًا قبل وأكثر من ستة أشهر من الأنظمة الغذائية التي تقيد تناول السعرات الحرارية، وكان جميع المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وخضع الجميع لتدخل لفقدان الوزن استمر من ستة إلى اثني عشر شهرًا، وكان لديهم جميعًا جلسات استشارية أسبوعية للأسابيع الثمانية الأولى وزيارات متابعة مع اختصاصي تغذية مسجل.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور سو شابسيس، الأستاذ في قسم علوم التغذية في جامعة روتجرز: في تصميم هذه الدراسة، قمنا بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين بناءً على كمية البروتين التي استهلكوها خلال الأشهر الستة من الوزن.
وجد الباحثون أن مقدار فقدان الوزن كان مشابهًا لكلا المجموعتين، ومع ذلك، من بين المجموعة التي تناولت نسبة عالية من البروتين، كان هناك فقدان أقل في كتلة الجسم النحيل.
الوصول لنتائج مرغوبة أقل
وتابع شابسيس: أحد الجوانب المدهشة في هذه الدراسة هو أنه بينما تم توجيه جميع الأشخاص لاستهلاك ما يكفي من البروتين واتباع نظام غذائي صحي أثناء تجربة إنقاص الوزن، وكان من غير المتوقع أن أولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين كانت لديهم نتائج مرغوبة أقل.
وتشير هذه الدراسة بشكل عام إلى أن زيادة مكون البروتين في النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعملون على إنقاص الوزن، ومع ذلك، لديها بعض القيود.
