الوطنية للصحافة تكشف مفاجأة بشأن واقعة اضطهاد الصحفي عماد الفقي بجريدة الأهرام
أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة بيانًا بنتيجة التحقيق الإداري والمالي الذي أجرته الهيئة بواسطة لجنة ضمت عناصر صحفية وقانونية ومالية وإدارية تحت إشراف نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لرئيس الهيئة، فيما أثير حول واقعة اضطهاد الصحفي عماد الفقي بجريدة الأهرام وحرمانه من الحوافز والمستحقات المالية.
وفاة الصحفي عماد الفقي
وأكد بيان الهيئة، أنها بادرت إلى إجراء التحقيقات التي تضمنت استدعاء المسئولين بمؤسسة الأهرام بقطاعات إدارة التحرير والشئون المالية وشئون العاملين الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى مدير عام المؤسسة والتحقيق معهم في ضوء ملابسات الواقعة والمذكرة المقدمة من علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام.
وقالت الهيئة، إنه بعد فحص جميع المستندات والأوراق الرسمية المعتمدة والواردة من مؤسسة الأهرام والخاصة بالراحل، وسماع أقوال المسئولين تبين للجنة التحقيق ما يلي:
أولًا: أن الراحل عماد الفقي حصل على الحوافز السنوية كاملة، دون أي خصومات على مدار السنوات الأربع الأخيرة، حيث كان آخرها الحوافز التي تم صرفها له في فبراير 2022.
ثانيًا: فيما يتعلق بالأبناط الشهرية، فقد تبين للجنة أنه لم يخصم منه أبناط على مدار السنوات الأربع الأخيرة، باستثناء ثلاث مرات، جاءت كالتالي:
• شهري سبتمبر وأكتوبر 2019.
• شهر فبراير 2020.
وذلك طبقًا لضوابط ولوائح المؤسسة المنظمة لذلك، شأنه في ذلك شأن أقرانه.
ثالثًا: فيما يتعلق بالترقيات، فقد ثبت للجنة أن آخر ترقية حصل عليها الراحل، هي نائب مدير تحرير عام 2012، وفقًا لما هو ثابت من ملف خدمته، مثله مثل زملاء آخرين.
وأشارت الهيئة في بيانها الى أن مبادرتها لإجراء التحقيقات المشار اليها استهدفت بيان الحقيقة للأسرة الصحفية والرأي العام وردًا على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات.
والهيئة تؤكد حرصها على توافر المناخ الصحي للصحافة والصحفيين لكي تؤدي الصحف القومية دورها المنوط بها في توعية الرأي العام وعدم انجراره وراء الشائعات.