الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أضرار أشعة الصبغة على العين.. نصائح مهمة قبل وبعد الإجراء

أضرار أشعة الصبغة
صحة وطب
أضرار أشعة الصبغة على العين
الثلاثاء 10/مايو/2022 - 04:59 م

أضرار أشعة الصبغة على العين من الأضرار المحتمل حدوثها بنسب ضئيلة يمكن تجنبها بالخضوع لفحص صبغة العين داخل المستشفيات والمراكز المتخصصة، فهو إجراء طبي تشخيصي مستخدم منذ أكثر من 50 عاما، ويفيد الكثير من المرضى لوصف الخطة العلاجية المناسبة لحالتهم وفقا لنتيجة تقييم حالة شبكية العين.

 

أضرار أشعة الصبغة على العين

قد تحدث أضرار أشعة الصبغة على العين لبعض الحالات الفردية نتيجة الإهمال الطبي أو نتيجة نقص التدابير اللازمة لسلامة الإجراء على المريض، ولا ينفي ذلك أهمية صبغة العين في تشخيص مشاكل اعتلال الشبكية وضعف النظر غير معلوم السبب، حيث تشير الأشعة بالصبغة عموما إلى إدخال مادة سائلة لجسم الإنسان تقوم برسم العضو المراد تصويره بدقة كالأوعية الدموية الموجودة في العين.

أشعة الصبغة على العين إجراء آمن بنسبة كبيرة، يتم فيه حقن صبغة الفلورسين أو صبغة الإندوساينين الأخضر عن طريق الوريد الموجود بالذراع، حيث تنتشر الصبغة داخل الأوعية الدموية وتجعلها تبرز إلى الخارج ما يمكن الطبيب من رؤية وتصوير قاع العين بوضوح، ويمكن التغلب على خطورة أشعة الصبغة على العين من خلال إعطاء المريض مضادات الهيستامين قبل إجراء الأشعة، مع متابعة أعضاء جسمه الحيوية، والتأكد من الأدوية التي يتناولها والأمراض التي يعانيها.

تتمثل أضرار أشعة الصبغة على العين في شعور المريض بالغثيان أو التقيؤ المؤقت وهو ما يعانيه من 2 إلى 4% من المرضى، وقد ينتج عن هذا الإجراء أيضا تفاعلات حساسية ثانوية لصبغة الفلورسين تسبب طفح جلدي أو أعراض أزمة تنفسية، أما أضرار أشعة الصبغة على العين القوية والتي تصيب حالات نادرة قد تقع بسبب صدمة حساسية حادة للصبغة وينتج عنها أعراض قوية مثل صعوبة التنفس وتوقف القلب ولا سبيل لتجنب هذه الأضرار إلا بوجود المعدات اللازمة وغرف العناية المركزة.

صورة أرشيفية لفحص أشعة الصبغة

 

ونرصد لكم أضرار أشعة الصبغة على العين كالتالي:

حقن الصبغة الملونة قبل تصوير العين يصيب من 1 إلى 12% من المرضى بالأضرار التي تظهر خلال ساعة إلى أسبوع بمجرد دخول الصبغة إلى الجسم، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

  • الطفح الجلدي والحكة.
  • احمرار الوجه.
  • سيلان الأنف.
  • عطس وسعال.
  • الشعور بالدوار.
  • آلام في البطن.
  • الإصابة بالإمساك.
  • تورم الوجه والشفتين والحلق.
  • صعوبة التنفس.
  • تسارع نبضات القلب.

 

أضرار أشعة الصبغة على القلب

يتم من خلال أشعة الصبغة تصوير الكثير من أعضاء الجسم لتشخيص ما بها من علل مرضية، ومن بين هذه الأعضاء الأشعة المقطعية بالصبغة على الشرايين التاجية للقلب لكشف وجود شرايين مسدودة، وهي بديل لإجراء قسطرة القلب ولكن يعيبها عدم قدرة الطبيب على العلاج بتوسيع الشرايين أو وضع الدعامات كما يفعل في القسطرة.

 

تعتمد أضرار أشعة الصبغة على القلب على كمية التعرض للأشعة ومدى حساسية المريض للصبغة التي يتم إيصالها إلى الوريد بالكانيولا، ولتقليل الأضرار المحتملة يراعى فحص وظائف الكلى والتأكد طبيا من كمية الزلال بتجميع بول 24 ساعة لمعرفة معدله الطبيعي، والتأكد أيضا من عدم معاناة المريض من هبوط في عضلة القلب وأن حالة الكبد متكافئة، وكذلك عوامل التجلط ونسبة "ألبى تى" أو زمن وتركيز البروثرومبين.

 

الراحة بعد أشعة الصبغة

تختلف فترة الراحة بعد أشعة الصبغة وفقا لما ينصح به الطبيب بالاعتماد على موضع الفحص بالصبغة، ففي حالة أشعة الصبغة على العين ينبغي الالتزام بالراحة من يوم إلى 4 أيام حتى يتم التخلص من الصبغة عن طريق البول، ويتم إراحة العين من الرؤية الضبابية التي تزول بشكل تدريجي بعد الفحص.

 

الراحة بعد أشعة الصبغة على القلب مطلوبة مدة يوم إلى يومين مع إمكانية العودة إلى أنشطة الحياة الطبيعية ولكن بحذر، وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، وللنساء اللاتي خضعت لـ أشعة الصبغة على الرحم عليهن تجنب ممارسة العلاقة الزوجية مدة يومين حتى يتخلص الجسم من الصبغة الموجودة بداخله، ويراعى عدم الاستحمام بالماء الساخن أيضا.

 

كم يستمر الألم بعد أشعة الصبغة للبطن

يلجأ الطبيب لإجراء أشعة الصبغة للبطن للكشف عن أمراض الأمعاء والقولون والجهاز الهضمي بأكمله، والكشف كذلك عن الإصابات الداخلية والنزيف، حيث يتم حقن الصبغة مباشرة في الوريد عند تصوير الأوعية الدموية، أو المسالك البولية، أو الكبد، أو المرارة، أو يقوم المريض ببلع الصبغة عند تصوير الجهاز الهضمي، ومسار الطعام عبر الجسم، وفي حال تصوير الأمعاء والمستقيم سيتم الحقن الشرجي للصبغة.

 

أشعة الصبغة للبطن إجراء بسيط وسريع يزول الألم فيه والمتمثل في تقلصات البطن والإصابة بالإسهال أو الإمساك وصداع الرأس من خلال شرب المريض للكثير من السوائل حتى يساعد الكلى على التخلص من الصبغة عن طريق البول، ويجب على المرضى الذين يتناولون دواء ميتفورمين التوقف عن تناوله لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الخضوع لإجراء أشعة الصبغة.

تابع مواقعنا