ترقب لقرارات المركزي حول سعر الفائدة.. هل يرتفع الذهب بعد تحرك الدولار في مصر؟
يشهد السوق المصري؛ حالة من الاضطراب في تحديد سعر الذهب، وسط مخاوف من عدم استقراره خلال الفترة الحالية، والتي يشهد فيها الدولار؛ ارتفاعًا عالميًا غير مسبوقا، حيث يترقب السوق المصري؛ قرار البنك المركزي بشأن تحديد سعر الفائدة، وإمكانية تحريك سعر صرف الدولار، للحد من الأزمة.
وتسجل أسعار الذهب اليوم في مصر، استقرارًا بعد انخفاضه 40 جنيها، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 1343 جنيها، سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 1175 جنيها، عيار 18 نحو 1007 جنيهات، وسعر الجنيه الذهب 9400 جنيه.
وقال أحمد معطي، خبير اقتصادي، إنه في حالة رفع سعر الدولار؛ فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهبن نظرا لأن الذهب بمصر، مرتبط بالسعر العالمي، وسعر الدولار أمام الجنيه، لذلك إذا قرر البنك المركزي؛ رفع سعر الصرف، سنشهد ارتفاعًا في سعر الذهب.
وأضاف معطي، في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه رغم رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة ونزول الذهب عالميًا، ما زال الذهب مرتفعا لدينا عن قيمته الأصلية، مشيرًا إلى أن السبب الرئيس لارتفاع سعر الذهب، هو ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه حتى إذا تراجع عالميًا؛ يزيد بسبب سعر الدولار لانه مرتبط بسعر الدولار أمام الجنيه.
ارتفاع سعر الذهب
ولفت إلى أنه رغم ارتفاع سعر الذهب، إلا أن سعره في الأسواق المحلية مبالغ فيه، ومرتفع أكثر من القيمة الأصلية وسعره عالميصا، وذلك ما سبّب احتقانا وغضبا من بعض التجار، وأحدث الضجة الكبيرة أمس، حول وقف البيع والشراء لحين ثبوت الأسعار.
وتابع: السعر مش مناسب، وذلك واضح بشكل كبير وجود فرق في سعر الذهب عن سعره العالمي وسعر الدولار، مُستنكرًا كلام البعض، حول أن ذلك الارتفاع يعود للعرض والطلب أو لاعتقادات أن سعر الدولار سيرتفع، ولكن من المؤكد أن الرقابة المصرية سيكون لها دور، ولن تسمح بهذا العبث
ونوه الخبير الاقتصادي بأن الذهب ملاذ آمن عبر العصور وسيظل، ولكن المشكلة في اضطراب الأسعار، والأزمات لم ولن تنتهي؛ وأن فيروس كورونا أو الحرب الروسية ليست الأخيرة، ونحن نعيش في عالم يتعايش مع الأزمات.