القومي للمرأة: انخفاض معدل الصور السلبية للسيدات في الأعمال الرمضانية
أعلن المجلس القومي للمرأة، انخفاض معدل الصور السلبية للمرأة في كافة الأعمال الرمضانية، في وسائل الإعلام، كما خلص تحليل صورة المرأة ذات الإعاقة في دراما النصف الأول من رمضان، إلى تراجع صورتها السلبية بشكل كبير عن الأعوام السابقة.
صور المرأة ذات الإعاقة
كانت أهم المؤشرات؛ رصد صور المرأة ذات الإعاقة في الدراما والبرامج، والمادة الإعلانية المذاعة على شاشات الفضائيات والراديو والصحف والمواقع الإلكترونية، خلال النصف الأول من رمضان، حيث تشير إلى أن صُنّاع الدراما والمادة الإعلانية والبرامج؛ استجابوا لتوصيات المجلس في السنوات الماضية، وللكود الإعلامي، لتناول صورة المرأة في الإعلام، وانخفضت الصور السلبية لتناول المرأة ذات الإعاقة والأمهات لأشخاص ذوي إعاقة عن الأعوام السابقة، وحلت محلها صورا إيجابية؛ تتسم معظمها بالقوة والعزيمة والتحدي.
وأكد المجلس، أن مساحة وجود المرأة ذات الإعاقة بذاتها وبقضاياها؛ ما زالت تحتاج إلى تناول أكبر مقارنة بحجم ما تمثله هذه الشريحة في المجتمع، والجمهور المعني بقضاياها، مؤضحة: نتائج الرصد خلال النصف الأول من رمضان أن 44 شخصية هن لنساء ذات إعاقة وأمهات لأشخاص من ذوي الإعاقة من بين 1200 شخصية نسائية تقريبًا في 320 ساعة دراما في 28 مسلسل، وفي كل ما عرض من إعلانات على شاشات الفضائيات ومحطات الراديو، وعلى صفحات المجلات والصحف والمواقع الإخبارية.
وأشار الرصد إلى أن دراما النصف الأول من رمضان؛ تناولت في إطار كوميدي قضية من قضايا الإعاقة، كمحور لعمل درامي، وهو مسلسل أحلام سعيدة؛ الذي عرض نموذجًا لسيدة تدعى ديدي هانم - من النساء والفتيات ذات الإعاقات البصرية، وتفاعل المجتمع معها، ونجح المسلسل في تقديم هذه النماذج بشكل واقعي.
وأوضح الرصد: رغم أن ارتباط وجود شخصية المرأة ذات الإعاقة في الدراما والإعلانات والبرامج بكونها معاقة، وليس كونها إنسانة في السنوات الماضية إلا أن بعض الأعمال الدرامية؛ عرضت للمرأة ذات الإعاقة كشخصية تواجه المشكلات الحياتية كونها إمرأة أولًا وليس فقط كونها ذات إعاقة.