أمريكا تدفع بحاملة طائرات نووية إلى المياه الكورية لردع بيونج يانج
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، إدخال حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي تعمل بالطاقة النووية، إلى المياه الدولية للبحر الشرقي الذي تطل عليه الكوريتين، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في استعراض واضح للقوة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية.
وأوضحت وكالة أنباء كوريا الجنوبية، نقلا عن مصادر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" ستبقى في المياه الكورية لمدة خمسة أيام، وسيكون ذلك أول دخول من نوعه منذ نوفمبر 2017.
وتأتي هذه الخطوة وسط المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تنخرط في أعمال استفزازية، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو تجربة نووية بالتزامن مع أعياد وطنية لها في وقت لاحق من هذا الشهر.
مخاوف من عمليات إطلاق كورية شمالية بالتزامن مع احتفالات وطنية
وتستعد كوريا الشمالية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 110 لميلاد مؤسسها الراحل "كيم إيل-سونج" يوم الجمعة، والذكرى السنوية لتأسيس الجيش الثوري الشعبي لكوريا الشمالية يوم 25 أبريل.
وفي نوفمبر 2017، أرسلت الولايات المتحدة ثلاث حاملات طائرات، وهي "يو إس إس رونالد ريجان" و"يو إس إس نيميتز" و"يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى منطقة عمليات البحر الشرقي، المسماة بمسرح العمليات الكوري، في استعراض غير مسبوق للقوة ضد كوريا الشمالية.
