الأمين العام للأمم المتحدة يدين استشهاد اثنين من قوات حفظ السلام المصرية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجوم بعبوة ناسفة ارتجالية، يوم أمس الاثنين، ضد قافلة لوجستية تابعة لـ بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية مالي مينوسما، في منطقة موبتي في وسط مالي، والذي أسفر عن استشهاد اثنين من حفظة السلام المصريين التابعين للأمم المتحدة وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أخلص تعازيه لأسر الضحايا، وكذلك إلى مصر حكومة وشعبا.
وكرر الأمين العام، حسب البيان، أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وطالب الأمين العام السلطات المختصة بألا تدخر جهدا في تحديد مرتكبي تلك الهجمات وتقديمهم سريعا إلى العدالة.
كما جدد الأمين العام دعم الأمم المتحدة، وتضامنها مع شعب وحكومة مالي، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرات بعثة المينوسما لحماية المدنيين في وسط مالي ودعم الاستراتيجية التي تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في الإقليم.
استشهاد 2 وإصابة 4 من قوات حفظ السلام المصرية في مالي
وكانت القوات المسلحة، نعت ببالغ الحزن شهداء الواجب بقوات حفظ السلام المصرية في دولة مالي إثر انفجار عبوة ناسفة في أثناء تنفيذ إحدى المهام.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إن الحادث أسفر عن استشهاد 2، وإصابة 4، بدرجات أخرى من قوات حفظ السلام المصرية، مضيفًا أنه يجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وتقدمت القوات المسلحة بخالص التعازي والمواساة، داعين الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، مع خالص تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكدت القوات المسلحة، دورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والذي ينبع من إيمانها التام بأهمية السلام والعيش المشترك والقضاء على الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.
