السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عميد كلية الدراسات الإسلامية: القرآن الكريم كتاب معجز عقليًّا ومعنويًّا

الدكتور عوض إسماعيل
دين وفتوى
الدكتور عوض إسماعيل
السبت 05/مارس/2022 - 03:01 م

انطلقت اليوم السبت الموافق 5 / 3 / 2022م، بأكاديمية الأوقاف الدولية، المكونات العلمية والتثقيفية الشرعي واللغوي للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة بمحاضرة للأستاذ الدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وذلك لعدد 84 إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.

وقالت وزارة الأوقاف إن ذلك يأتي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها؛ لتنمية الجوانب العلمية لديهم، وشيوع روح التنافس الكريم بينهم والسعي الدؤوب لمواكبة مستجدات العصر، واستمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل، وفي إطار الجهود المبذولة من الوزارة للإعداد المتميز للأئمة والواعظات وصقلهم بمختلف المعارف والعلو.

القرآن الكريم كتاب معجز عقليا ومعنويا

ومن جانبه أكد الدكتور عوض إسماعيل خلال المحاضرة، أن علوم اللغة من علوم الآلة، وهي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا، وليس إعجازًا حسيًا.

وأضاف إسماعيل في حديثه: المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح - عليه السلام - وغيرها، وقد شاءت إرادة الله تبارك وتعالى أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور، إضافة إلى أنه متحدًى به، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي.

وتابع عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة: فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى، وصدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.

الأئمة 

وأكد الدكتور عوض إسماعيل أنه لكي نفهم أحكام القرآن الكريم وتشريعاته، لا بد من الوقوف على لغته وفهمها فهمًا دقيقًا، فالقرآن الكريم عربي فصيح، ويخطئ من يظن أنه يستطيع أن يفسر القرآن الكريم، أو أن يستنبط أحكامه، وهو خال من لغته.

وأشار إلى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أفصح العرب، حيث قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: أنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَق َبالضَّادِ بَيْدَ أنِّيْ مِنْ قُرَيْش"، ففصاحته- صلى الله عليه وسلم - كانت فطرية.

الأئمة 
الدكتور عوض إسماعيل
تابع مواقعنا