البنك المركزي: أوميكرون أدى إلى عدم استقرار توقعات ورؤية الاقتصاد المستقبلية
قال البنك المركزي المصري إن ظهور متحور أوميكرون أدي إلى عدم استقرار النظرة المستقبلية للاقتصاد على الرغم من إشارة العديد إلى أنهم لا يعتقدون حاليا أن هذا المتحور الجديد من شأنه تغيير مسار التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة بشكل جوهري.
التقرير الشهري للبنك المركزي
حسب التقرير الشهري لـ البنك المركزي فإن المشاركين في السوق يرون أن متحور أوميكرون ما هو إلا عقبة مؤقتة، مما يشير إلى أنه من المرجح أن يبحثوا عن أسباب العوائق التي تقف أمام النشاط الاقتصادي، والذي شهدته الأسواق في شهري ديسمبر ويناير.
مع نهاية شهر يناير، أكد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إنهاء برنامج مشتريات الأصول في مطلع شهر مارس، كما ألمح خلال اجتماع اللجنة إلى رفع أسعار الفائدة في شهر مارس. كما أكد البيان والمؤتمر الصحفي على ميل الاحتياطي الفيدرالي تجاه تشديد السياسة النقدية.
وعلى صعيد التوجيهات المستقبلية، لم يذكر البيان أن رفع أسعار الفائدة سيكون "تدريجيًا" أو "محسوبًا" كما كان الحال في دورات تشديد السياسة النقدية السابقة، وذلك لإتاحة فرصة الاختيار أمام الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة تشديد السياسة النقدية.
وعلى الرغم من نشر الاحتياطي الفيدرالي لأسس تقليص حجم الأصول بميزانية البنك، والتي أظهرت أن هذا التقليص سيتم في وقت ما بعد أول زيادة لأسعار الفائدة، إلا أنه لم يتم الإفصاح حتى الآن عن موعد أو وتيرة هذا التقليص.
واعتبرت الأسواق أن المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يميل إلى تشديد السياسة النقدية أكثر مما كان متوقعًا، إذ أنه لم يستبعد أن يكون مسار تشديد السياسة النقدية أكثر حدة، كما صرح بأن الاقتصاد في الوقت الحالي أقوى مقارنة بالاقتصاد الذي شهد دورة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2015.