في يوم ميلاد سهير رمزي| العند حرمها من الأمومة.. ولم تعرف والدها الحقيقي لمدة 13 عامًا
تحتفل الفنانة سهير رمزي بعيد ميلادها اليوم، فهي من مواليد عام 1950، بمدينة بورسعيد، وعملت كفنانة بالسينما المصرية منذ سنوات عمرها الأولى، حيث شاركت بفيلم صحيفة سوابق، وهي لم تتعد الـ6 أعوام، ثم عملت كمضيفة طيران في فترة من حياتها، ثم عارضة أزياء، ولكنها عادت مرة أخرى للتمثيل عشقها الأول والأخير.
تحدثت الفنانة سهير رمزي، في لقاء قديم لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عن أسوء صفة بها، وهي العند، مشيرة إلى أنه تسبب في خسارتها أشياء ثمينة كثيرة، أهمها الإنجاب، التي ظلت رافضة له، قائلة: أنا عاندت طوال حياتي وقولت إني مش عايزة أخلف، عشان أفضل فنانة، وجسمي ميبوظش، وعشان مضيعش وقتي في الحمل والبيت، ثم بعد ذلك كان مبرري هو إني لو جبت طفل كنت قطعا هحبه، وهو بذلك كان هيشارك أمي في حبي لها، فكنت بعند مع نفسي.
أسرار بـ حياة سهير رمزي
وانتقلت سهير بالحديث خلال اللقاء، لتكشف سرًا هامًا عن حياتها، وهو عدم معرفتها بوالدها الحقيقي، طوال الـ13 عاما الأولى من حياتها، قائلة: أنا مكنتش أعرف أبويا الحقيقي لحد وأنا عندي 13 سنة، لأن أمي انفصلت عنه وهي حامل فيا، ووعيت على الحياة معرفش غير أب واحد وهو بابا سيد، وأعرف إني اسمي سهير زيادة، وكانت لحظة الصدمة لما أمي اعترفتلي بالحقيقة، وده لأنها هتنفصل عن سيد زيادة، وهترجع لأبويا محمد عبد السلام.
سر تسمية سهير رمزي بهذا الاسم
وكشفت الفنانة سهير رمزي، السر وراء اسمها الذي اشتهرت به، بالرغم من أن أبيها الحقيقي كان اسمه محمد عبد السلام، ووالدها الذي رباها كان يدعى سيد زيادة، مضيفة: ماما كانت صديقة للمنتج السينمائي حسن رمزي، ووقت دخولي السينما كنت بدور على اسم سينمائي، ورفضت اسم سهير عبد السلام؛ لأن ده كان هيزعج بابا؛ لأنه مكنش عايزني أمثل، ومحستش اسم سهير زيادة من حقي، لأني أصلا أخذت من سيد زيادة 13 سنة مش من حقي، فالأستاذ حسن رمزي قال لي على اسم سهير رمزي، وأعجبت بالاسم.