السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مغمرات هكلبيري فين.. الرواية التي هاجمت العنصرية والاستعباد وانتقدها ذوو البشرة السمراء

هكلبيري فين
ثقافة
هكلبيري فين
الجمعة 18/فبراير/2022 - 03:02 م

أصدر مارك توين روايته الشهيرة والمثيرة للجدل: مغامرات هكلبيري فين، في 18 فبراير من العام 1885، والتي ركز فيها على ‏العبودية، وحياة الجنوب قبل الحرب، كما اعتبرها توين، تكملة لروايته: مغامرات توم سوير.‏ 

وتحكي الرواية عن رحلة هاك وصديقه جيم، المستعبد الهارب، أسفل نهر المسيسيبي، حيث أجبره قرار بيعه على الهرب من مالكه؛ ‏خشية الانفصال عن زوجته وأبناءه، ويقرر هاك، مساعدته على الهرب، ويعمل على ضمان وصوله إلى أوهايو، والحرية فيها، ‏حيث كانت العبودية ممنوعة في الشمال.‏ 

وعلى مدار الرواية، يصف هاك، المناطق والطرق التي يمرون بها، والأشخاص الذين قابلوهم، بشكل ووصف متميز، تضمن الأشكال والألوان، وحركات الأشخاص.‏ 

واستطاع مارك توين في هذا العمل، التعبير عن سخط المجتمع للعنصرية، والاستعباد، والمواقف الاجتماعية المختلفة، التي اتسمت ‏بكونها غير عادلة، كما لم يفعل مثل المعتاد، بتصوير الأبيض بأنه ظالم، ومعتدٍ، وعنصريّ على طول الخط؛ بل ظهر جيم، شخص ‏كريم، وقوي، ومتعاون، حيث أظهر ذلك للقارئ الأبيض المتعالي، الظالم، المستعبد، الذي يظن بأنه من جنس مغاير.‏ 

هكلبيري فين تثير الجدل بين الجميع 

ورُفعت دعوى على الرواية، من قبل أحد أولياء الأمور، ضد معلمة لأبنائهم؛ بسبب طلب قراءة الراوية من ‏الطلاب في المدرسة الثانية، والتي عملت على زيادة التوترات العرقية بين الطلاب.‏ 

وبعد ذلك، حدثت العديد من الأمور المثيرة للجدل المتعلقة بالرواية، إلى أن تم حظر نشرها في البلاد، وظلت ممنوعة، ومعرضة للانتقاد ‏طوال تلك السنوات، حتى أنه في الخمسينيات من القرن الماضي؛ تعرضت للانتقاد من مجموعات أمريكية ذات أصول إفريقية، متعللين ‏بأن مارك توين صوَّر الشخصيات السود في الرواية، تصويرا عنصريا.‏

تابع مواقعنا