وزير التعليم يتفقد عددًا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة ببورسعيد.. ويستمع لآراء المواطنين
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، يرافقه الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عددا من المستشفيات ومراكز طب الأسرة، اليوم السبت، ضمن جولته الميدانية لمتابعة سير العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل على أرض الواقع بمحافظة بورسعيد.
في بداية جولته، استمع الوزير لآراء عدد من المرضى المترددين على مركز طب أسرة الحي الإماراتي، واطلع على كارت المتابعة الصحية الخاص بهم، واطمأن على صرف العلاج الدوري، والمدة الزمنية لمتابعة كل مريض ومستوى الخدمة المقدمة.
الربط بين وحدات ومراكز ومستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل لمتابعة زيارات المريض
واطلع الوزير خلال جولته على منظومة الحجز والشكاوى، بوحدة صحة أسرة الكويت، حيث تابع آلية عمل المنظومة المميكنة من خلال عدد المترددين والحجز اليومي، ومتابعة الحالة الصحية من خلال الزيارات الدورية، كما تفقد عيادات طب الأسرة وتابع سير العمل بها بداية من تقييمات التمريض للمترددين ثم التحويل لأطباء الأسرة.
كما تفقد الوزير خلال جولته مستشفى النصر التخصصي للأطفال، لافتًا إلى أن المستشفى حاصل على درجة الاعتماد القومي المعترف به دوليًا من منظمة الإسكوا ISQUA، طبقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لاعتماد المستشفيات 2021.
وتفقد الوزير مستشفى الرمد التخصصي، وتابع المنظومة المميكنة بالمستشفى، مؤكدا أهمية الربط بين وحدات ومراكز ومستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن المتابعة الدورية لزيارات المرضى ونظام الإحالة والمنظومة المالية، بالإضافة إلى متابعة نسب الإشغال بالمستشفيات.
تضمنت جولة الوزير، تفقد مبنى فرع هيئة الإسعاف بمحافظة بورسعيد، وغرفة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، الخاصة بالإسعاف، وتابع الربط بينها وبين غرف طوارئ الهيئة العامة للرعاية الصحية عبر منظومة مميكة، تهدف إلى تقليل زمن الاستجابة وسرعة نقل المريض أو المصاب إلى أقرب مستشفى، مع التنسيق المباشر في حالات التحويل بين المستشفيات.
واطلع الوزير على جميع إمكانيات الغرفة، حيث تم تزويدها بأحدث الأجهزة المتطورة لتلقي وتوزيع المهام، ومتابعة الخدمات وتحركات السيارات من خلال شبكة التتبع "GPS" وخدمات تكنولوجيا الجيل الرابع، باستخدام أجهزة لاسلكية من الجيل الرابع بجميع سيارات الإسعاف، حيث يتم إرسال التفاصيل الدقيقة للعلامات الحيوية للمريض أو المصاب من سيارة الإسعاف إلى غرف مستشفيات هيئة الرعاية الصحية استعدادا لاستقبال الحالة والتوجيه لأنسب مستشفى.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار كيفية تحديد أقرب سيارة إسعاف متاحة لموقع للبلاغ وتوجيها بمساعدة خرائط الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، مما يساعد على سرعة الاستجابة وإنقاذ المريض.
كما تفقد الوزير الغرف والأقسام المختلفة لمستشفى السلام ببورسعيد، والمبنى البحري، موجها بسرعة الانتهاء من كافة أعماله الإنشائية وأعمال الكهرباء وكافة التجهيزات استعدادًا لبدء التجهيزات الطبية تمهيدًا لافتتاحه مطلع شهر مارس المقبل.
