بعد احتجازهم أكثر من 20 يومًا.. عودة شاحنات مصرية فارغة وسائقيها من شمال السودان | خاص
عادت شاحنات مصرية غير محملة بأي بضائع مستوردة من السودان، بعد احتجازها لأكثر من 20 يومًا من قبل مواطنين قطعوا الطرق بوضع تروس في شمال السودان.
ولا زال مئات السائقين وشاحاناتهم المحملة بالبضائع المستوردة محتجزة في شمال السودان، من قبل مواطنين سودانيين، لكن الإفراج كان على الشاحنات الفارغة فقط حسب شهود عيان.
وقال سائقون لـ القاهرة 24، إن عددا منهم عاد اليوم الجمعة ومساء أمس الخميس من السودان، بشاحناتهم الفارغة من أي بضائع بعد أكثر من 20 يومًا من الاحتجاز، موضحين أنه لا زال هناك المئات من السائقين.
تحذير من السفر إلى السودان
وحذر السائقون من سفر سيارات النقل والتجارة والشحن إلى السودان في هذه الفترة، بسبب توتر الأوضاع على الحدود واحتجاز السائقين المصريين، ومنع مرورهم بالبضائع.
وفي وقت سابق، وجه سودانيون اتهامات إلى سائق شاحنة مصرية، من المحتجزين بشمال السودن، بدهس سوداني عن طريق الخطأ.
وعلى مدار 18 يومًا يواجه أكثر من 1500 سائق شاحنة نقل بري مصري، أزمة بسبب احتجازها بالسودان وعدم السماح بمرورها، وسط تحذيرات من السفر في هذه الفترة.
وذكر شهود عيان، أن هناك اتهامات لسائق إحدى الشاحنات المصرية بدهس مواطن سوداني عن طريق الخطأ، ما تسبب في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحين أنه تم احتجاز السائق المصري من قبل السودانيين المسؤولين عن ترس الشمال.
وأوضح شهود العيان، أن الشاحنة المصرية كانت فارغة، وتم توقيفها من بعض السودانيين لاحتجازها بالقوة، ما دفع السائق إلى التوجه بسيارته محاولا النجاة.
وأفادوا بأن العديد من السائقين المصريين، تعرضوا لمحاولات احتجاز من قبل السودانيين، موضحين أنه بعد تفريغ الحمولة والعودة إلى مصر، تتعرض السيارات للقذف بالحجارة وضرب السائقين وتعرضهم للمخاطر.
وفي وقت سابق، استنكر يوسف جماع، رئيس الاتحاد العربي للنقل والأمين العام لنقابة عمال النقل والمواصلات بالسودان، ما يحدث مع السائقين المصريين في الشمال، داعيا المجلس السيادي بالسودان إلى حل الأزمة الآن قبل غدا.
وفي سياق متصل، وجه الاتحاد الدولي لعمال النقل، خطابا إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، يؤكد فيه معاناة مئات السائقين المصريين، خاصة سائقي الشاحنات من العديد من الانتهاكات، بما في ذلك الاحتجاز والاختطاف، وعدم تمكينهم من استكمال عملهم والعودة إلى وطنهم سالمين، الأمر الذي يدعو للقلق.