اتهام سائق مصري بدهس سوداني بعد محاولة احتجازه في شمال السودان
وجه سودانيون اتهامات إلى سائق شاحنة مصرية، من المحتجزين بشمال السودان، بدهس سوداني عن طريق الخطأ.
وعلى مدار 18 يومًا يواجه أكثر من 1500 سائق شاحنة نقل بري مصري، أزمة بسبب احتجازها بالسودان، وعدم السماح بمرورها، وسط تحذيرات من السفر في هذه الفترة.
وذكر شهود عيان أن هناك اتهامات لسائق إحدى الشاحنات المصرية بدهس مواطن سوداني عن طريق الخطأ؛ ما تسبب في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنه تم احتجاز السائق المصري من قبل السودانيين المسؤولين عن ترس الشمال.
وأوضح شهود عيان أنه الشاحنة المصرية كانت فارغة وتم توقيفها من بعض السودانيين لاحتجازها بالقوة؛ ما دفع السائق إلى التوجه بسيارته، محاولًا النجاة بسيارته.
وحسب شهود عيان فإن العديد من السائقين المصريين تعرضوا لمحاولات احتجاز من قبل السودانيين، موضحين أنه بعد تفريغ الحمولة والعودة إلى مصر تتعرض السيارات للقذف بالحجارة، وضرب السائقين وتعرضهم للمخاطر.
وفي وقت سابق، استنكر يوسف جماع، رئيس الاتحاد العربي للنقل والأمين العام لنقابة عمال النقل والمواصلات بالسودان، ما يحدث مع السائقين المصريين في الشمال، داعيا المجلس السيادي بالسودان فك الأزمة الآن قبل غدا.
مطالبات للبرهان بالتدخل
ووجه الاتحاد الدولي لعمال النقل خطابا إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، تؤكد فيه معاناة مئات السائقين المصريين، خاصة سائقي الشاحنات من عديد من الانتهاكات بما في ذلك الاحتجاز والاختطاف وعدم تمكينهم من استكمال عملهم والعودة إلى وطنهم سالمين؛ الأمر الذي يدعو للقلق ولعائلاتهم.
وقال في خطابه الرسمي: نبعت لكم بتحيات أعضائنا المنتسبين حول العالم الذين يقارب عددهم عشرين مليون منتسب من 700 نقابة منتشرين في 150 دولة حول العالم.
وتابع: نود في هذه الرسالة إبلاغكم بأن أعضاءنا من النقابات المنتسب يتعرضون لعديد من الانتهاكات بما في ذلك الاحتجاز والاختطاف وعدم تمكينهم من استكمال عملهم والعودة إلى وطنهم سالمين؛ الأمر الذي يدعو للقلق لهم ولعائلاتهم.
وأشار الاتحاد الدولي إلى تأكده أن الأخوة في السودان لن يقبلوا بمثل هذه التصرفات وأن الجهات المعنية ستسارع بالتدخل بتعليمات القيادة السودانية لمساعدة هؤلاء السائقين الذين يعملون فقط من أجل الحصول على قوتهم وقوت أبنائهم.
واختمم: نتمنى من سيادتكم التدخل والطلب من الجهات المعنية لحل هذا الإشكال بأسرع وقت ممكن؛ الأمر الذي سيكون له أعظم الأثر لدى هؤلاء السائقين وعائلاتهم، ويرسل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي.
