إعادة فتح الحدود بين رواندا وأوغندا بعد إغلاق منذ عام 2019
أعلنت دولة رواندا إعادة فتح حدودها المغلقة مع دولة أوغندا في 31 يناير الجاري بعد أن أُغلق في شباط/فبراير 2019،، عقب زيارة لـ الجنرال موهوزي كاينيروجابا، التي التقي خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي.
وكان الجنرال موهوزي كاينيروجابا، نجل الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى كيجالي حيث أبدى مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، رغبة في ترميم العلاقات بين الدولتين، بما يجعل خطوة إعادة فتح الحدود أملا في إحياء العلاقات بين الجارتين في شرق إفريقيا.
وفي بيان له قال فانسان بيروتا، وزير الخارجية الراوندي، إن حكومة بلاده متمسكة بالجهود الحالية لحل المشكلات العالقة بين رواندا وأوغندا، وتعد أن إعلان اليوم سيسهم بشكل إيجابي في التطبيع السريع للعلاقات بين البلدين.
وعقب هذا البيان صدّق الجنرال موهوزي كاينيروجابا، نجل الرئيس الأوغندي والحكومة، عبر حسابهما الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
سبب اغلاق الحدود بين رواندا وأوغندا
وكانت رواندا قد اتهمت أوغندا مرارا بدعم الجماعات المتمردة التي تخطط للإطاحة بالحكومة في كيجالي، بينما اتهمت كمبالا رواندا بالضلوع في أنشطة تجسس غير مشروعة في أوغندا.
وقد أدى إغلاق الحدود في مارس 2019 إلى تعطيل الروابط التجارية في المنطقة بشدة، حيث تعتمد رواندا بشكل أساسي على ممر نقل يمتد من ميناء مومباسا المحيط الهندي عبر كينيا وأوغندا، ويمر من الطريق نفسه البضائع عبر رواندا إلى بوروندي وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.