أقدم سجين عربي في أوروبا معتقل منذ 32 عاما يحاول العودة لبلاده
جورج إبراهيم عبد الله، لبناني مسجون في فرنسا، يبحث عن وسيلة يستطيع من خلالها العودة إلى بلاده بعد مكوثه في سجون فرنسا منذ عام 1987.
جورج إبراهيم، لجأ إلى القضاء الفرنسي لعله يحصل على فرصة للعودة إلى لبنان، فقد نظرت محكمة إدارية في باريس لطلب اللبناني، الذي يطلب فيه إبعاده عن فرنسا، بعد إدانته بالضلوع في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي سنة 1987.
لبناني في سجون فرنسا منذ 32 عاما
المقررة الفرنسية العامة، أوصت برفض طلب جورج إبراهيم ليواصل مكوثه في السجون الفرنسية منذ 32 عامًا، والذي يعد أقدم سجين عربي في فرنسا، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي قانون يمكنه إلزام وزارة الداخلية الفرنسية بطرد أجنبي لا يشكل تهديدًا حال وجوده في المعتقلات.
المقررة العامة الفرنسية قالت أيضًا وفقًا لوكالة أنباء فرانس برس، إنه من البديهي إبقاء جورج إبراهيم عبد الله في السجن منذ 32 عاما تقريبا، معللة ذلك بأن السجين اللبناني يخضع لاعتبارات من خارج إطار القضاء.
محامي السجين اللبناني، وصف بقاء موكله في السجون بأنه يمثل فضيحة دولة، مشيرا إلى أن السلطات اللبنانية مؤيدة لعودته، وهناك من ينظر إليه في بلده كـ بطل ومقاوم.
وقررت المحكمة الفرنسية في نهاية جلستها تأجيل محاكمة السجين اللبناني جورج إبراهيم عبد الله للعاشر من فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
