السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السريالي الأكبر.. متى بدأ اهتمام سلفادور دالي بالفن وبمن احتذى؟

سلفادور دالي
ثقافة
سلفادور دالي
الإثنين 24/يناير/2022 - 02:04 ص

سلفادور دالي، أحد أبرز الفنانين في القرن العشرين، من حيث التنوع، والإنتاج، والابتكار، الذي رحل عن عالمنا في 23 يناير من ‏العام 1989، كما يعد الفنان السريالي الأشهر على الإطلاق، إضافة إلى أعماله السينمائية، والتي تعاون فيها من لويس بوتويل، ‏وألفريد هيتشكوك.‏ 

 

ولد دالي في 11 مايو من العام 1904، في فيجوايراس، بـ إسبانيا، بالقرب من الحدود الفرنسية، اهتم منذ طفولته بالفنون والرسم، ‏والتحق بمدرسة الرسم في فيجيريس عام 1916، وأقام معرضه الأول عام 1918، في مسرح البلدية، وفي 1921، توفيت والدته ‏بسرطان الرحم، وأثرت تلك الحادثة فيه كثيرا، حيث قال كانت وفاة أمي أعظم ضربة وجهت لي في حياتي.‏ 

 

قام بأول رحلاته إلى فرنسا في إبريل 1926، والتي فيها بـ بابلو بيكاسو، وكان يحترمه كثيرا، ويعتبره قدوة في الفن، وكان حتى تلك ‏الفترات متأثرا بأعمال بيكاسو، وأعمال عصر النهضة.‏ 

 

وفي عام 1927، بدأ سلفادور دالي التأثر بالسيريالية، وعرض اثنين من الأعمال السيريالية الأولى له، وهي العسل أحلى من الدم، ‏والأداة واليد، في صالون الخريف السنوي، في برشلونة، وأثارت تلك الأعمال ذهول الجمهور الحاضر، والنقاد أيضا.‏ 

 

وخلال الفترة من 1929، إلى عام 1937، قام دالي، بإنتاج أهم اللوحات التي جعلته السيريالي الأشهر في العالم، حيث صور عالم ‏الأحلام، الذي تتحول في الأشياء بطريقة غير طبيعية وغير عقلانية.‏ 

ثبات الذاكرة وبداية عالمية سلفادور دالي  

رسم سلفادور دالي ثبات الذاكرة، والتي تعد إحدى أشهر أعماله، في عام 1931، والتي صور فيها ساعة الجيب الكلاسيكية، وهي ‏ذائبة، والتي تدل إلى انهيار مفاهيم الإنسان عن النظام الكوني الثابت، عن طريق المفارقة التي أحدثتها اللوحة بالصلابة والرخاوة.‏ 

ثبات الذاكرة 

في الأربعينات، أخذت شهرة دالي تأخذ اتجاها عالمي، وأقام العديد من المعارض في لندن والولايات المتحدة وغيرهم، وظل إلى ‏أواخر حياته، حيث لعبت صحته دورا كبيرا في تراجعه، فكان في أواخر فتراته، يوقع على الورق الأبيض، من أجل أن يتم طباعة ‏الرسومات عليه مستقبلا.‏ 

 

أصيب بالاكتئاب في أواخر حياته، وأدمن المخدرات، وكان آخر رسمه خلال حياته، ذيل السنونو، ورغم ما كان يعانيه من أمراض ‏ورعشات في يديه، إلا أن اللوحة أدهشت النقاد من دقتها،  وفي عام 1982، رحل سلفادور دالي عن عالمنا في قلعة بوبول.‏

تابع مواقعنا