تطورات جديدة في الحالة الصحية للروائي إبراهيم عبد المجيد

تشهد الحالة الصحية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، تطورات جديدة، حيث عاودته آلام مبرحة في الظهر، مؤخرا، بعد العملية التي أجراها في زيوريخ، إضافة بالتزامن مع إجرائه عملية استئصال في البروستاتا، وهو الأمر الذي ما جعله غير قادر على الحركة. 

وكتب إبراهيم عبد المجيد على صفحته بموقع التواص الاجتماعي فيسبوك: رسالة إلى الله: يا جماعة سامحوني أنا حاولت استعيد الحياة وأدخل بقدر الإمكان فيها معاكم وانسي العمليات اللي عملتها وأعيش حياتي في البيت أقرأ وأكتب مقالاتي لكن فجأة حصل حاجة أمس لم تخطر على بالي أبدا.

 وأوضح عبد المجيد آخر عملية عملتها في زيوريخ كانت حقن بأسمنت طبي وراقبوا الفقرات بعدها ما حصلش حاجة وحشة والأشعة أظهرت الموضوع كويس.. فات دلوقتي خمسين يوم تقريبا على الحقن ده، رجعت فيهم من 25 يوما ورحت فيهم مستشفى الكلي والمسالك البولية أو مستشفى الدكتور محمد غنيم في المنصورة عملت عملية استئصال ورم البروستاتا اللي بهدلني جدا.

وتابع عبد المجيد: فات دلوقتي 13 يوم على العملية وكل شيء عادي متعايش مع الأعراض الطبيعية التي أهمها دم في البول لبعض الوقت والحمد لله قل كتير والبول بقي يرجع للونه الأصفر لكن فجأة أمس حصلت حاجة ماخطرتش علي بالي ابدا وهي الم فظيع بيخليني أصرخ مكان حقنة الاسمنت الطبي في ضهري. ألم لما اقف أو اقعد أو اتحرك. لكن بيروح لما أنام على ضهري أو حتى على جنبي.

 وأوضح عبد المجيد: الألم ده كان بعد العملية اللي تمت في الثاني من ديسمبر الماضي وقل وتقريبا انتهي لكن رجع فجأة أكبر من البداية وطبعا أنا مش عارف ليه. هل فسدت العملية واشمعني دلوقتي بعد خمسين يوم عدوا علي خير، أنا مارجعتش من زيوريخ إلا بعد ماعملوا اشعة اكتر من مرة وتأكدوا ان كل شيء تمام.

وتابع عبد المجيد: مشكلتي مش إني أكلم أي دكتور لكن مشكلتي إن كل حد أكلمه عايزني أعمل أشعات قبل ما اروح له وانا مش باقدر اخرج لوقت طويل علشان لسه التحكم في البول عايز شوية وقت، يعني بالكتير شهر علي العملية. يعني قدامي 17 يوم علشان اقدر اروح أي مشوار مطمئن إن مافيش بول حينزل غصب عني.. طبعا في البيت بالحقه واتبول في بطرمان جنبي في المكتب أو جنب السرير عادي وساعات باقدر اروح الحمام اللي علي مسافة خمسة متر بالكتير.

سعيد زكي يفوز بجائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة

وزيرة الثقافة الألمانية تتعهد بإنهاء كل أشكال الاستعمار من متاحف بلادها

وتابع عبد المجيد: أنا مش لاقي حد اكلمه غير ربنا سبحانه وتعالي اطلب منه يريحني من الألم ده علي ما يعدي الوقت المطلوب لنجاح عملية استئصال ورم البروستاتا علشان مش عايز أروح مستشفى وانا تحت رحمة البول والم البول.

 يارب أنا مش زعلان من المرض لكن نفسي يكون ورا بعض مش مع بعض. يارب آخر ألم حقنة الأسمنت الطبي اللي رجعت بعد 25 يوم منها عملوا لي فيها اشعة اكتر من مرة واطمئنوا إن كل شيء تمام دلوقتي بعد خمسين يوم يحصل الألم ده فجأة وباخد له حبوب قاتلة للألم لكن مش بتأثر زي ما كانت بتأثر بعد العملية في زيوريخ.

وتضرع إبراهيم عبد المجيد إلى الله بالدعاء قائلا: يارب والنبي أخّر الألم شوية على ما تعدي مشاكل عملية البروستاتا ومش كتير الوقت المطلوب. مجرد أسبوعين وبعد كدا ممكن اتفرغ لظهري من تاني، يارب ساعدني أنا خايف أروح لدكتور يقول لي كل شيء بايظ ويشككني في العمليات التلاثة اللي تمت في ضهري اللي اتنين منهم دلوقتي مفيش منهم أي ألم، هي الأخيرة اللي خدعتنا وطلعت كل حاجة حلوة بعدها ورجعت فرحان لكن للأسف بدأت تتعبني جدا.

واختتم عبد المجيد: يا رب ساعدني وأخر الألم أسبوعين بس علشان أقدر أروح مستشفى من غير الم البول، يارب إديني أسبوعين راحة بس وبعد كدا أعمل اللي أنت عايزه فيا، يارب سايق عليك حبيبك المصطفى اديني بس فرصة أسبوعين.