مصطفى الفقي: مصر انتقلت من الإقليمية إلى العالمية.. والرئيس يؤكد مسؤوليتنا تجاه إفريقيا
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر بدأت تنتقل من الإقليمية إلى العالمية، إذ أصبحت طرفا فاعلا في القضايا الدولية مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان، وهو ما ظهر بوضوح خلال منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، فهناك تطور واضح في مستوى الأفكار المطروحة بمختلف القضايا.
الفقي: بصمة الدولة المصرية في كل مكان
وأضاف الفقي أن هناك فهما عميقا لكل ما يتعلق بمصر، ونقلة نوعية في أسلوب التفكير من السياسات العامة إلى التفاصيل العلمية الدقيقة، مشيرًا إلى أن بصمة الدولة المصرية في كل مكان ليس في قطاع واحد، وبذلك لن يكون هناك مجال للفرص الضائعة، عكس ما كان يحدث في السابق، حيث كان يسمع الشعب الكثير ولا يحدث شيء على أرض الواقع، أما اليوم فيرى الإنجازات قبل الحديث عنها، مشددًا على أن ما يتم كان لا بد أن تشهده مصر منذ 10 سنوات.
وأشاد الفقي، خلال لقائه بإحدى القنوات الفضائية، بوعي الشباب الذي أدار مناقشات وحوار جلسات حقوق الإنسان والتغيرات المناخية، يوضح المجهود الكبير الذي بذله منظمين المنتدى مما جعله من أفضل نسخ للمؤتمر، كما أنه أثار الطموح لدى الأجيال الجديدة الراغبين في حضور المنتدى والمشاركة الفعالة به، وهو يعد نمطا من أنماط التواصل السياسي الحديث.
مصطفى الفقي: الرئيس يراعي إفريقيا في خطاباته
وشدد الفقي على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدول الإفريقية، إذ يراعي في كل خطاب يلقيه على ذكر إفريقيا، ويحرص على أن يوضح أن مصر عليها مسئولية تجاه جيرانها في إفريقيا.
وعن جائحة كورونا؛ أوضح الفقي أنه على الرغم من المشكلات التي خلقها الفيروس فإنه أبرز قضية واحدة وهي ضرورة توحد العالم من أجل مواجهته، بعد أن نقلت الصراع من بين الإنسان وأخيه الإنسان إلى الصراع بين الإنسان والطبيعة.
وتابع “مؤشرات التغيرات المناخية بدأت وقابلة للزيادة، ومصر من أكثر الدول تضررًا من هذه التغيرات وهو ما ظهر في تساقط الثلوج في محافظتي الإسكندرية والغردقة وارتفاع الأمواج”، مشيرًا إلى أن مساهمة مصر في مناقشة هذه القضية واستضافة قمة المناخ المقبلة يرفع رأس كل مصري، فهي دائما ما كانت فاعلة في القضايا الإقليمية والدولية.