طالب بـ آداب الإسكندرية يستغيث بعد تحرير محضر غش له: أتعرض لظلم شديد
شكى طالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، من تعرضه إلى ظلم شديد مع انطلاق أولى أيام امتحانات نصف العام في الجامعة، مؤكدا أنه تم تحرير محضر غش ضده، ومنعه من استكمال الامتحان، رغم عدم ارتكابه أي خطأ يستوجب ذلك.
الطالب: تعرضت وزميلي لظلم ومهددين بضياع سنة من عمرنا
وقال الطالب إبراهيم فرج، طالب بالفرقة الثالثة، قسم لغة عربية، بكلية الآداب، إنه تعرض وزميله محمد لظلم شديد سيتسبب في ضياع السنة الدراسية، بسبب رغبة مراقبة في الجلوس، وعدم مغادرة مقعدها وتبرير موقفها أمام الدكتور؛ الذي حضر لمتابعة الامتحانات، وأمر بعدم استكمال الامتحانات وطردنا من الكلية.
وأضاف الطالب لـ القاهرة 24 أن توجه لأداء أول امتحان له مع انطلاق امتحانات نصف العام، وقبل بدء اللجنة؛ التقى 5 من أصدقائه، وجلسوا سويًا يتبادلون التحية، لحين وصول أوراق أسئلة الامتحان وأوراق الإجابات، إلا أن إحدى المراقبات شاهدتهم، فقررت الجلوس بالجوار لمراقبتهم، مؤكدا أن الأمر بات عاديًا إلى أن دخل الدكتور مراد عباس، رئيس القسم، لمتابعة الامتحانات، فوجد المراقبين جالسين، فطالبهم بالمرور على الممتحنين وعدم الجلوس.
وأوضح الطالب إبراهيم فرج، أن المراقبة أوشت بنا، بأن جلوسها بجوارنا بسبب أننا مثيرين للقلق دون سند حقيقي أو ارتكاب ما يجعلها تشير إلى أننا مُثيرين للقلق، مؤكدا أنهم كطلاب التزموا مع بدء اللجنة، لكنها أرادت تفسير موقف جلوسها للدكتور مراد على حسابنا.
الطالب: رئيس القسم هددنا بإحضار الأمن وطردنا
وتابع: الدكتور مراد طالبنا بالجلوس في المقاعد الأمامية حتى لا يتم تحرير محاضر غش للطلاب الستة الذين تم نقلهم من أماكنهم في لجنة تضم 50 طالبًا، فوافقنا على الفور، وسألناه عن سبب قيام المراقبة بالتحريض ضدنا، فهددنا باستدعاء الأمن، وأكدنا له أننا لم نتحدث، فسحب أوراق الامتحانات رفقة زميل لنا، وفوجئت به يُحرر محضر غش لنا.
التصوير بالهاتف المحمول
ولفت إلى أن الدكتور مراد أخرج هاتفه المحمول لتصويرنا، فعاملته بالمثل واستخرجت هاتفي، وفتحته لتصويره فتجمع عليه أفراد أمن الكلية، واقتادوني إلى مكتب الأمن، وسحبوا مني ومن زميل لي البطاقات الشخصية وكارنيهات الكلية، ومسح كل الصور والفيديوهات الخاصة على الموبايل، ونفذوا تعليمات الدكتور مراد، وطردونا من الكلية، ولم نتمكن من مقابلة عميد الكلية، ولا نعرف ماذا نفعل بعد أن تسببت مراقبة في ضياع المادة، والتسبب في ضياع سنة دراسية دون وجه حق.
من جانبه قال الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب لـ القاهرة 24، إنه تم التعامل مع الأمر، وأن ما حدث هو محاولة إحداث بلبلة، مشيرًا إلى أنه تقرر فتح تحقيق في الموضوع.
ونوه عميد الكلية، بأن التحقيقات ستثبت حقيقة الواقعة، وإذا كان للطالب حق سيحصل عليه، مشيرًا إلى أن هناك لوائح ونُظم تحكم المنظومة التعليمية الدراسية والامتحانات.
