الري: مسارات نقل المياه من محطة معالجة بحر البقر لمناطق لسيناء بطاقة 5.60 مليون م3/يوم
عقدت وزارة الموارد المائية والري اجتماعا لاستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة حاليا.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي، إن وزارة الموارد المائية والري تنفذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام والجاري إنشاؤها حاليا بطاقة 7.50 مليون م3/يوم، بهدف استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة، ويمتد هذا المسار بطول 114 كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22كم)، بالاضافة لإعادة تأهيل مجارى مائية قائمة بطول 60 كيلومتر وإنشاء عدد ١٥ محطة رفع.
مسارات نقل المياه
وأشار عبد العاطي إلى أن مشروع تنفيذ مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق شمال ووسط سيناء بطاقة 5.60 مليون م3/يوم، بهدف استصلاح مساحات أراض زراعية جديدة بزمام 270 ألف فدان بشمال ووسط سيناء اعتمادا على المياه مصرف بحر البقر المعالجة، موضحا أن المشروع يشتمل على مسارين مواسير بطول 105 كيلومتر وعدد 18 محطة رفع.
وتم تسجيل محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في موسوعة جينيس باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف 5.60 مليون م3/ يوم، وهي تضم عدد (4) وحدات بتصرف 1.40مليون م3/ يوم/ وحدة.
وأوضح وزير الري أن إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والمحسمة والحمام 15 مليون م3/يوم، وأن هذه المشروعات تساهم في منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا، مشيرا إلى أن المسارين الناقلين للمياه في مشروعي بحر البقر والحمام يشكلان ستارة مياه لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشرق وغرب الدلتا بأطوال نحو 120كم.
وأوضح الدكتور عبد العاطي أنه بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة استخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات، مؤكدا إنه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الاحتياجات المتزايدة، ومشيرا إلى أن بعض الدول طلبت الاستعانة بخبرة مصر في إعادة تدوير المياه.
كما تواصل الوزارة العمل على تنفيذ مشروع تنمية جنوب الوادي، حيث تم تنمية 120 ألف فدان بالإضافة لمساحة 75 ألف فدان أخرى جاهزة للتنمية.