وزيرة الهجرة: روما كانت المدرسة الأكبر ومحطة مهمة جدًا في التاريخ الدبلوماسي
وصفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وقت توليها مسئولية سفيرة مصر في روما، بأنها كانت مدرسة، مُضيفة أنه وبالرغم من خدمتها في دول كثيرة مثل البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضًا دبي، إلا أن روما كانت المدرسة الأكبر.
كيف كانت روما محطة مهمة في مسيرة وزيرة الهجرة؟
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، إن في كل دولة من الدول التي خدمت فيها، كان هناك تنوع للجاليات المصرية، حيث إن الخليج مختلف عن أوروبا، وهم مختلفون عن الولايات المتحدة الأمريكية، والأخيرة تختلف عن أمريكا الجنوبية، مُسترسلة: ولكن روما تحديدًا كانت المدرسة الأكبر ليس فقط بسبب تعاملي مع الجالية المصرية بإيطاليا، ولكن أيضًا بسبب مسئوليتي تجاه ملفات الهجرة غير الشرعية.
وتابعت وزيرة الهجرة، أن إيطاليا هي البوابة الأولى للمصريين للاتجاه إلى أوروبا، ولذلك كان لزامًا أن تصل مراكب الهجرة غير الشرعية بإيطاليا أولًا قبل أن تنطلق إلى دول أخرى، ولذلك كانت المسئولية كبيرة جدًا، تعلمت فيها الكثير، ومن خلالها فهمت فكر المهاجر غير الشرعي، وما يحدث معه بإيطاليا حينما يصل، قائلة: روما كانت محطة مهمة جدًا في التاريخ الدبلوماسي.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن بداية الوزارة من العدم وإعادة إحيائها مرة أخرى بعد أن تم إلغائها منذ 20 عامًا، لم يكن سهلًا، حيث لم يكن هناك ملفات، موظفون، مقر، لوجو، استراتيجية ولا أيضًا ميزانية، مُشيرة إلى أن أول عام في تولي مسئولية الوزارة بجميع شئونها كان الأصعب لبناء الوزارة ودورها الذي نظرت إليه القيادة السياسية وثمنت دور المصريين بالخارج.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن التحديات كانت كثيرة، ولكن مهابة الوقوف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لحلف اليمين، وقسمها بأنها ستتولى مسئولية هذه الوزارة من العدم كان أكبر تحدٍّ، ولكن دعم القيادة السياسية لهذه الوزارة حل الكثير من الأمور.