الصين تعلن فشل التجارب الأولية لعلاجها ضد فيروس كورونا: لم تستوف المعايير المطلوبة
أعلنت السطات الصحية في الصين، اليوم الاثنين، أن التجارب الأولية لعلاج فيروس كورونا المستجد من شركة كينتور الصينية، لم تستوف المعايير المطلوبة.
وبحسب وسائل إعلام صينية، قالت شركة كنيتور إن البيانات المأخوذة من تجربة إكلينيكية للمرحلة الثالثة لإمكانية علاج بروكسالوتاميد لفيروس كورونا في المرضى غير المقيمين في المستشفى، لم تستوف المعايير الإحصائية في التحليل المؤقت، بسبب انخفاض عدد حالات دخول المستشفى.
وقال ممثل كنيتور في إفادة صحفية: التجربة شملت 384 شخصا لتحليل مؤقت، وتم الإبلاغ عن عدد محدود من المشاركين الذين تطور مرضهم من أعراض خفيفة أو معتدلة إلى الدرجة التي تتطلب دخول المستشفى.
عدم وجود دلائل على صحة العلاج
وأكد أن العدد المنخفض أدى إلى عدم وجود دلالة إحصائية في تحليل البيانات بين مجموعة الدواء الوهمي والمجموعة التي تناول فيها المشاركون قرص بروكسالوتاميد، دون الكشف نتائج مفصلة.
وقالت الشركة، في بيان، إنها ستسعى للحصول على موافقة من السلطات، بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لتعديل البروتوكول السريري ومواصلة تسجيل المرضى المعرضين لخطر أعلى، مثل أولئك الذين لم يتلقوا لقاح فيروس كورونا.
علماء صينيون يؤكدون فعالية الجرعة المعززة للقاح فايزر
قال علماء من جامعة هونج كونج، يوم الخميس الماضي، إن الجرعة المعززة من لقاح فايزر وبيو إن تك، توفر مستوى عاليا من الحماية من سلالة أوميكرون لفيروس كورونا.
ووفقًا لوكالة سبوتنيك، وجد العلماء أن جرعة من جرعتين من التطعيم من لقاح كورونافاك، الذي تصنعه شركة سينوفاك الصينية، توفر استجابة مناعية ضعيفة لأوميكرون.
وحسب الدراسة، فإن الجرعة المعززة من كورونافاك، لم تظهر نتائج كافية للاستجابة المناعية لسلالة أوميكرون.
وأكدوا أن الجرعة الثالثة من لقاح كورونافاك وفايزر، بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية ستوفر الحماية المثلى ضد متحور أوميكرون.
وتم التعرف على سلالة أوميكرون لأول مرة في جنوب إفريقيا في أواخر نوفمبر الماضي، وتم تصنيفها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها متغير مثير للقلق بسبب معدل انتقالها المرتفع.
