قرع طبول الحرب في ليبيا│ تحركات عسكرية في العاصمة.. وكتائب مسلحة تغلق الشوارع الرئيسية
حالة من الحذر تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، خوفًا من اندلاع صراعات بين مليشيات مسلحة بسبب تداعيات تأجيل الانتخابات، التي كان مقررًا عقدها في 24 ديسمبر الجاري.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، عملية تطويق من قبل كتائب مسلحة تابعة لوزارة الدفاع بـ المجلس الرئاسي الليبي، لقطع الطريق أمام كتائب، قالت وسائل إعلام ليبية إنها قادمة من مدن أخرى متاخمة للعاصمة، تنوي إشعال حرب وسط طرابلس.
وأشارت إلى أن كتائب وزارة الدفاع الليبية، أغلقت أغلب شوارع منطقة عين زارة بسواتر ترابية، استعدادًا لمواجهة مع المليشيات المسلحة، التي تسعى للدخول إلى العاصمة.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس الخميس الماضي، حالة من الفوضى، عقب سيطرة ميلشيات مسلحة على مقار عدد من الوزارات، ومحاصرتها لمقر رئاسة الوزراء، إلى جانب إثارة الفوضى في جميع العاصمة، مؤكدين أنه لن يتم إجراء انتخابات في ليبيا.
وتسببت المليشيات في حالة من الذعر، في ظل تواجد مكثف لعناصر المليشيات المسلحة في الكثير من الطرق الرئيسية بمحيط مؤسسات الدولة، وقطع التيار الكهربائي في أجزاء كبيرة من العاصمة.
تحركات عسكرية في ليبيا
وتوجهت المليشيات التي كان يقودها المصنف إرهابيًا من قبل مجلس النواب صلاح بادي، إلى مقر المجلس الرئاسي في طرابلس وفرضت عليه حصارًا أمنيا، عقب طرد الموظفين والأجهزة الأمنية الموجودة به، ما دفع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وفقا لصحف ليبيبة، لطلب قوات عسكرية لحماية منزله تحسبًا لأي هجوم على عائلته عقب تعرضه لتهديدات.
ووجه بادي اتهامات لمجلس النواب الليبي بشأن القوانين الصادرة لإجراء الانتخابات، قائلا: يؤسسون في قوانين مفبركة حتى يتمكنوا من الوصول إلى رئاسة البلاد، واصفا المجلس بالخائن والعميل.
ورفض الإرهابي صلاح بادي، تواجد مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، موجها إليها تهم بأنها تقف وراء جرائم حدثت في ليبيا أبريل عام 2019- على حد قوله.
وعارض خلال اجتماعه الذي عقده في مدينة مصراتة برفقة قادة بعض المليشيات التابعة له، الاجتماعات التي عقدتها ستيفاني مع بعض القيادات الليبية خلال الأيام الماضية.
