أول عربي وإفريقي يتأهل للتصفيات النهائية لجائزة ستيفن هوكينج: أحلم بنوبل
تأهل المهندس أحمد محمد دياب، أحد أبناء محافظة بني سويف، للتصفيات النهائية لجائزة ستيفن هوكينج العالمية في العلوم، كأول عربي وإفريقي يتأهل للتصفيات النهائية.
درس أحمد العلوم الزراعية بجامعة الفيوم، وعمل كباحث علمي في مجال الطاقة المتجددة والعلوم الأساسية، وهو مؤسس فكرة الخلايا الحرارية البديلة عن الخلايا الشمسية، وعضو برلمان شباب مصر 2021.
تدور فكرة البحث حول اكتشاف خلايا بديلة بكفاءة أعلى وأفضل من الخلايا الشمسية، لإنتاج الكهرباء بشكل دوري على مدار 24 ساعة، وهي الخلايا الحرارية التي تعتمد على فكرة الأشعة تحت الحمراء وليس الأشعة الضوئية.
يقول دياب لـ القاهرة 24، إن الخلايا الحرارية توفر تكلفة وتعطي كفاءة أعلى، لأن المواد متوفرة بنسبة 92%، كما أن الخلايا الشمسية تحتاج صيانة ونظافة، أما الحرارية فلا تحتاج لذلك.
وأضاف، أن عمر الخلايا الشمسية يتراوح بين 15 إلى 20 عامًا، بينما الخلايا الحرارية فعمرها يتخطى الـ 55 عامًا، مشيرًا إلى أنه توصل لهذا الاكتشاف من خلال مشاركته في مركز اكتشاف علوم التكنولوجيا والمسابقة في المسابقات.
واجه أحمد في البداية كلاما سلبيا من المحيطين به، ولكن عندما ظهرت بوادر النجاح، حصل على الدعم من أسرته، وفي عام 2013، بدأ يتجه إلى البحث العلمي، ويحلم أحمد بالحصول على جائزة نوبل.
حصد الباحث عدة جوائز، أبرزها اختياره ضمن أفضل 50 شخصية عربية مؤثرة من المنظمة العربية لفض المنازعات، وفي عام 2016 حصل على جائزة RICOH الأمريكية، التي تمنح لأفضل 3 أبحاث في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وفي عام 2017، نال جائزة التميز العلمي من وزير التعليم العالي، بالإضافة إلى جائزة ويليام هيرشل البريطانية عام 2018، ثم جائزة التفوق العلمي بعيد العلم 2019، وبعدها حصد جائزة التميز للأبحاث العلمية في عيد العلم عام 2020، كما تم الاستعانة بفكرته في مسلسل النهاية ليوسف الشريف 2020.