مهندس مصري يبتكر أول ساعة فضاء بالعالم تعبر بالزمن إلى الماضي
صمم المهندس المصري محمود الكومي، 28 عاما، مهندس ميكاترونيكس، أول ساعة فضاء في العالم، تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفقًا للنظرية النسبية لعالم الفيزياء أينشتاين.
وقال محمود الكومي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ابتكاره لساعة الفضاء الأولى في العالم، بناءً على نظرية أينشتاين، حيث يحدث فرقا زمنيا لجسمين يتحركان بسرعة الفرق بينهما كبير يصل إلى سرعة الضوء، وبالتالي يحدث توقف للزمن ثم الانتقال إلى الماضي.
وأضاف الكومي أن مميزات هذه الساعة كثيرة، أبرزها نقل البيانات بسرعة عالية جدًا، ومن ثم توفير خطوات كثيرة وطويلة في إحداث الفرق الزمني، فيمكن أن نتفادى القيام بتجارب أو الوصول لنتائجها بشكل سريع وأقل تكلفة.
وأوضح الكومي أنه يعمل على هذا الاختراع منذ عام 2018، ولكنه بدأ فعليًا في تنفيذ تصميم الساعة منذ 6 أشهر، ووصفها بأنها تُشبه آلة الزمن، فعند الوصول للسرعة المذكورة يحدث تلقائيا توقف للزمن، ثم الرجوع إلى الماضي.
وتابع الكومي: في المستقبل سوف يتم اختراع آلة زمن ولا تكون مجرد خيال علمي، وأتمنى أن أكون أول مصري يبرز هذا الاختراع للعالم ويُسمع عنه.
وأشار الكومي إلى أنه سيتم نشر ورقة بحثية تحمل تفاصيل اختراعه الجديد، وسيشارك بها في مؤتمر تكنولوجيا الفضاء في كاليفورنيا العام المقبل 2022.
وعن الاختراعات المتوالية والخاصة بالمهندس محمود الكومي قال: لا أخاف من كوني مبتكرا للعديد من الأشياء، فهذا دور الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي، كل إنسان يجب أن يستخدم ما يتعلمه، والآخرون يستغلون هذه الاختراعات في الخير وليس الشر.
جدير بالذكر أن المهندس محمود الكومي لا تتوقف اختراعاته، ففي سبتمبر الماضي أعلن للعالم اختراعه للروبوت إيلو، والذي يمكنه تحويل الهواء إلى ماء، وذلك عن طريق استخراج الرطوبة وتحويلها إلى مياه، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وصرح حينها الكومي لـ القاهرة 24، إن فكرته أتت إليه من اطلاعه على رحلات وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى كوكب المريخ، وظل يبحث عن أبرز المشكلات التي تواجه الأشخاص خلال رحلاتهم، وأدرك أن أبرزها هي عدم وجود المياه.