مؤرخ يروي بطولة عسران وحمدالله في مواجهة العدوان الثلاثي ببورسعيد | فيديو
روى المؤرخ التاريخي البورسعيدي المهندس محمد بيوض، عن بطولة عسران ومهران في مواجهة العدوان الثلاثي للقوات الإنجليزي الفرنسي على محافظة بورسعيد، وذلك في ذكرى الاحتفال بالعيد القومي رقم 65 لمحافظة بورسعيد.
وقال المؤرخ، إن عسران شهد شقيقة وهو يدهس تحت جنازير الدبابات الفرنسية بعد قتله، وهنا تولدت لديه فكرة الانتقام، حتى استطاع أن يقتل وليامز رئيس مخابرات القوات البريطانية في بورسعيد، لافتا إلى أن عسران كان يبلغ وقتها 16 سنة فقط.
وأضاف المؤرخ البورسعيدى، أن أسلوب القتل كان احترافيًا وذكيًا، حيث وضع قنبلة في رغيف من الخبز، وأوهم وليامز أنه يتناول ساندويتشا، وينزع الفتيل ويلقيها بالسيارة، ويتمكن من الفتك به وقتله هو والسائق.
وروي المؤرخ محمد بيوض، بطولة حمد الله ومجموعته في أسر مرهاوس ابن أخت ملكة بريطانيا، مشيرًا إلى أن جميع أهالي بورسعيد رفعوا السلاح ضد جنود الاحتلال، وذلك بعد أن لجأت قوات الاحتلال لخدعة أهالي بورسعيد، ورفعت أعلام الاتحاد السوفيتي آنذاك على الدبابات، وبالفعل دخلت الدبابات للمدينة، فخرج الأهالي للاحتفال إلا أن قائدي الدبابات فتحوا النيران على الأهالي، وقاموا بدهسهم بجنازير الدبابات.
ولفت بيوض إلى أن أرض بورسعيد لم تطأها قدم إسرائيلي واحد منذ 1948 وحتى 1973، معقبا: الإسرائيليون كانوا بيقفوا على أطراف المدينة لكن مش قادرين يدخلوها.