لماذا يتحور فيروس كورونا مع مرور الوقت؟.. التقارير والمنظمات الطبية تجيب
شهد فيروس كورونا المستجد الفترة الماضية تطورًا كبيرًا، أسفر عن ظهور متحورات جديدة منه، بثت الرعب في قلوب سكان العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار ونقل العدوى، بشكل أكبر من السلالة الأصلية.
أسباب تحور فيروس كورونا
غالبًا ما يحدث تحور في فيروس كورونا عند ظهور طفرة في جينات الفيروس، أو حدوث تغير بها، وأن فيروس كورونا مشابه لـ فيروسات الحمض النووي الريبي التي تتغير وتتطور بشكل تدريجي، وعادة ما تتغير الطفرات في الفيروسات المسببة للوباء بمرور الوقت.
مدى فاعلية لقاحات فيروس كورونا على المتغيرات الجديدة
هناك دليل من الدراسات المخبرية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، أن بعض الاستجابات الخاصة بالمناعة التي تحركها اللقاحات الحالية تكون أقل فعالية ضد بعض هذه التحورات الجديدة، كما تتواجد الخلايا التائية في الجهاز المناعي، الذي تعد مسئولة عن مكافحة العدوى وإنتاج الأجسام المضادة، وأن انخفاض أحدهما لا يعني عدم فاعلية اللقاح.
ومن الضروري على الحالات التي تلقت اللقاحات مراقبة التغييرات التي تحدث، لمواصلة احتياطات الوقاية من فيروس كورونا والحد من مخاطره، مثل ارتداء قناع الوجه، والتباعد الاجتماعي، والاهتمام بالنظافة العامة من أهمها غسل اليدين بصورة دورية.
هل تحورات فيروس كورونا تعد أكثر خطورة ؟
هناك بعض الطفرات من فيروس كورونا، تنتشر بشكل أسرع من شخص لآخر، ما ينتج عنها إصابة العديد من الأشخاص بالعدوى مع العلم أن الأعراض تكون شديدة وقد تصل إلى الموت، ومع ذلك ما زالت الدراسات جارية لتحديد شدة خطورة المتغيرات، وهل يمكن أن تترافق مع مرض أكثر خطورة، بالإضافة إلى زيادة عدد الدراسات لمتابعة التسلسل الجيني لهذه المتغيرات.
