شركات دفن الموتى تكتب شهادة وفاة الحانوتي.. والأسعار من 5 لـ10 آلاف جنيه
في بيزنس جديد بدأ يظهر في مصر بداية من عام 2020، بشأن نقل الموتى وتجهيز جميع الأمور التي تتعلق بالدفن ومراسم الجنازة، وكذلك إمكانية حفظ الموتى في ثلاجات خاصة بتلك الشركات.
وأوضحت الشركة لدفن الموتى، خلال موقعها الرسمي، أنه سيتم توفير أكفان حريمي ورجالي شرعية مع تواجد المغسلين والمغسلات الشرعيين، وصناديق خاصة بنقل الأقباط أيضًا، وكذلك حجز القاعات الخاصة بالعزاء.
وأضافت الشركة أنها تتعامل مع جميع السفارات وشركات التأمين ودار الجنائز، في ظل سعيها لتغيير مفهوم خدمات الجنازات في مصر، وتهدف لتقديم خدمة متكاملة تغطي جميع مراحل تكريم المتوفى، ويتضمن ذلك على سبيل المثال إنهاء إجراءات تصريح الدفن والإجراءات الرسمية، والغُسل وتجهيز الجثمان، وتحضير المقابر والمدافن، والنقل، وحجز قاعات العزاء والتأبين، ونشر النعي في الجرائد والوسائل الرقمية، وتوزيع هِبات الصدقة على روح المتوفى، وعديد من خدمات الدعم ما بعد الوفاة.
ومن الخدمات التي توفرها الشركة كذلك تقديم الدعم والمساعدة لأهل المتوفى عند موقع المقابر والتجهيز الكامل لها، وتوفير السيارات المميزة والجديدة، وخطوط سير سبق إعدادها، وتنظيم نقاط التجمع وتوصيل آمن وهادئ لموقع الراحة الأخير للمتوفى، وتوفير الشيخ أو القس لإقامة الصلاة.
أسعار دفن الموتى
وتتراوح أسعار دفن الموتى، وفق الموقع الإلكتروني للشركة، من 5 آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، وتوفير شيخ أو قس لإقامة الصلاة بسعر 2000 جنيه، وتجهيز المدفن يبدأ سعره من 3 آلاف جنيه إلى 5 آلاف جنيه، فضلًا عن خدمات إعادة الجثامين من الخارج، وذلك السعر مُعتمد على البلد والإجراءات القانونية.
وظهر ذلك الأمر جليًا، في جنازة الفنانة سهير البابلي، حيث تولت إحدى الشركات الخاصة لنقل الموتى، مسئولية نقل جثمان الفنانة من أحد المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، استعدادًا لإقامة صلاة الجنازة عليها، ووضعت شركة نقل الموتى إكليلًا من الزهور في المكان المقرر وضع النعش به، قبل صلاة الجنازة.
أول شركة مصرية لتنظيم الجنائز ودفن الموتى في مصر
وأوضح أحمد جاب الله، صاحب أول شركة مصرية لتنظيم الجنائز ودفن الموتى في مصر، أن فكرة إنشاء شركته، جاءت من خلال الإحساس بالمعاناة التي يعيش فيها أهل المتوفى، سواء كان صديقًا أو قريبًا، كونهم في حالة حزن، وعليهم عبء استخراج الأوراق المطلوبة للدفن، مؤكدًا أن شركته تهدف لتخيف ذلك العبء.
وقال جاب الله إن شركته تجهز إجراءات نقل المتوفى إلى المقابر، وفتح وتجهيز المقابر، ولا ينتهي الأمر إلى هذا الحد، حيث تمتد لنشر النعي في الصحف وإحياء ذكرى الأربعين والذكرى السنوية.
وأضاف صاحب شركة تنظيم الجنائز ودفن الموتى: يجب أن نخفف المجهود والعبء النفسي على من فقدوا شخصًا عزيزًا لديهم، ليحظوا بفرصة كاملة للحداد على المتوفى؛ دون تحمل أعباء الإجراءات الورقية والإدارية أو حتى التعرض لضغوط جسدية مرهقة، لذلك أسسنا شركتنا كي تمنح الأفراد مساحة لوداع الأحباب، بدلًا من إتمامهم الإجراءات المرهقة، ونكرم أرواح الراحلين وأسرهم بتحملنا العبء اللوجيستي بالنيابة عنهم، ولو جزئيًا في أثناء تلك اللحظات الصعبة.
وتقول الشركة، وفق بيان لها، إنها توظف مغسلين ومتعهدي دفن بخبرة لا تقل عن 15 عامًا، كي ينقلوا خبراتهم ومعرفتهم وإمكانياتهم المهنية للآخرين، وتحصل الشركة على نحو 90% من عملائها من خلال تعاقدات لها مع 15 مستشفى؛ الأمر الذي يتيح لها تقديم خدمات الدفن والجنازات للمكلومين الجدد، بعيدًا عن مقدمي تلك الخدمات من الحانوتية التقليديين الذين يعملون في المجال منذ فترة طويلة.
وأشارت الشركة إلى أنه في الجنازات يتولى موظفون بالزي الرسمي وترتيب الكراسي والمظلات والمناديل لأهل المتوفى والمعزين.