الزراعة: بحوث الصحراء يواصل دعم مزارعي وسط سيناء
وفرت وحدة إنتاج وتصنيع الأعلاف بمحطة بحوث بالوظة التابعة لمركز بحوث الصحراء، ثلاثين طن بالمجان من الأعلاف الحيوانية المركزة لدعم المزارعين وصغار المربين الأكثر احتياجا بمركز ومدينة الحسنة بشمال سيناء.
وأوضح الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، أن من أهم أهداف المركز هي النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها بالمناطق الصحراوية، والتي يجب الاهتمام بها للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمناطق الصحراوية وتوفير الغذاء من خلال التوسع في زراعة المراعي الخضراء، وكذلك توفير الأعلاف حيث إن إنتاجية الثروة الحيوانية تتأثر بدرجة كبيرة بمدى توفر الإمكانات الغذائية لها كما ونوعا.
ومن جانبه أفاد الدكتو حسام عبد العال رئيس البرنامج البحثي لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة بأن النهوض بالثروة الحيوانية والعمل على تنميتها تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية للبرنامج بالتعاون مع برنامج إنتاج وتصنيع الأعلاف بمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق هذه الأنشطة على أرض الواقع وفقا لاحتياجات الزراع وصغار المربين بمركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء مؤكدا على أهمية الثروة الحيوانية كمصدر دخل رئيسي للكثير من بدو سيناء، ومساهمتها في توفير الغذاء للأسر بالتجمعات البدوية، فضلا عن إنتاج الالبان والأسمدة والجلود، كما تضمن لكثير من البدو محدودي الموارد البقاء على درجة عالية من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والزراعة المستدامة.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد الحاوي رئيس برنامج إنتاج وتصنيع الأعلاف بمركز بحوث الصحراء أن من ضمن الأنشطة التطبيقية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة بجانب توفير الأعلاف دعم الزراع وصغار المربين الأكثر احتياجا بعدد من رؤوس الأغنام والماعز بالمجان بالإضافة إلى نشر حملات متتالية للقوافل البيطرية لمتابعة حالة الحيوانات، والعمل على توفير اللقاحات وتقديم الإرشادات البيطرية لمربي الحيوانات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها في نطاق التجمعات البدوية التابعة لمركز ومدينة الحسنة مما يسهم بشكل كبير في إحداث التكامل بين مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمنطقة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتنمية الشاملة في سيناء، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتنمية الزراعية المستدامة في سيناء ودمج أبنائها.
