السيسي: ليبيا لن تستعيد استقرارها إلا بالتعامل الجاد مع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ليبيا لا يمكن أن تستعيد سيادتها ووحدتها واستقرارها المنشود إلا بالتعامل الجاد مع الإشكالية الرئيسية التي تعوق حدوث ذلك، والمتمثلة في وجود القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب على أراضيها.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر باريس الدولي حول ليبيا والمنعقد بقصر الإليزيه بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون، أن وجود القوات الأجنبية ينتهك ما نص عليه قرارا مجلس الأمن رقما 2570 و2571، والمخرجات المتوافق عليها دوليًّا وإقليميًّا الصادرة عن مؤتمر برلين 2، ومقررات جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ودول جوار ليبيا، بشأن ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد دون استثناء أو تفرقة أو المزيد من المماطلة.
وفي وقت سابق صرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد قمة ثنائية، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، وذلك على هامش مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.
ووصل الرئيس السيسي، اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، إلى قصر الإليزيه للمشاركة بمؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، واستقبله الرئيس الفرنسي ماكرون.
ويذكر أن مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، يستهدف الدفع نحو مسار لانتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
