دواء جديد يطيل العمر لمرضى تليف الرئتين | دراسة
أعلن علماء بريطانيون، أنه سيتم إنتاج دواء جديد يطيل العمر لمرضى الرئتين، بسبب استنشاق الأسبستوس، على الرغم من رفض هيئة الخدمات الصحية الوطنية سابقًا.
وأظهر بحثهم أن المصابين بالتليف الرئوي الناجم عن استنشاق الأسبستوس، سيكونون من بين أكثر من 15000 بريطاني مصاب بالمرض والذين ستتاح لهم الآن فرصة لتمديد حياتهم لمدة عامين أو أكثر.
والمرض يندب الرئتين ويؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي، ولكن الأدوية التي تبطئ تقدمه كانت متاحة في السابق بشكل رئيسي للمرضى الذين يصابون به في سن الشيخوخة، وتم منع الأشخاص الذين يعانون من مرضهم بسبب حالات أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الأسبست الناجم عن التعرض لعزل المباني السامة، بسبب نقص بيانات التجربة.
وبدلًا من ذلك، لجأ العديد من الأشخاص اليائسين إلى الإنترنت، حيث أنفق بعضهم ما يصل إلى 3000 جنيه إسترليني سنويًا على مضادات التليف.
وقال الدكتور جيزلي جنيكيز، خبير الجهاز التنفسي في إمبريال كوليدج لندن، هذه الخطوة بأنها تغير قواعد اللعبة بشكل مطلق، مضيفًا: هذه الحالة القاسية لديها معدل وفيات أسوأ من معظم أنواع السرطان، مع عدم وجود أمل في الشفاء، ومع ذلك كانت خيارات العلاج قليلة، إن وجدت للمرضى.
الوصول إلى علاج تليف الرئة
وأكد أن السماح لهؤلاء المرضى بالوصول أخيرًا إلى مضادات التليف، وسوف يسمح لهم بالعيش حياة أطول وأكثر صحة.
ويعيش أكثر من 70 ألف بريطاني حاليًا مع التليف الرئوي، ويعاني معظمهم من نوع يسمى التليف الرئوي مجهول السبب، ومعظمهم أكبر من 70 عامًا، والأطباء ليسوا متأكدين من سبب ذلك، مجهول السبب هو مصطلح طبي لسبب غير معروف.
ولا يوجد علاج أيضًا، وعادةً لا يعيش المرضى أكثر من خمس سنوات بعد التشخيص، وعلى مدى العقد الماضي، تم تطوير الأدوية المضادة للليف، مثل نينتيدانيب، وأثبتت فعاليتها العالية في إبطاء انتشار الندوب في الرئتين.
