الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مقتدى الصدر: لن نسمح بأي تدخل في شؤون العراق.. وهذا موقفنا من دول الجوار

مقتدى الصدر
سياسة
مقتدى الصدر
الأحد 24/أكتوبر/2021 - 12:13 م

قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق والذي تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية مؤخرًا، إن سياسة التعامل مع دول الجوار، ستعتمد على دورها من الأوضاع في العراق، مؤكدا أن: دول الجوار هم أشقاؤنا وأصدقاؤنا.

وأضاف الصدر في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم الأحد، أن الدول التي لم تتدخل في شؤون العراق الداخلية، وتسعى إلى توطيد العلاقات معه والعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنيًا واقتصاديا وثقافيا وصحيا وتربويا وصناعيا، وتبادل الخبرات وتفعيل الدور الدبلوماسي المشترك، فلن يكون من قبل العراق أي تدخل في شؤونهم مطلقًا، أما دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره، سيتم فتح حوار عالي المستوى معها لمنع التدخلات مطلقًا، متابعا: إن كانت الاستجابة فهذا مرحب به، وإلا اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك.

وأوضح أن مهمة هذه الدول، حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل معهم، وإلا سيتم تقليص التعاملات الاقتصادية معها وغيرها من الأمور، مشددا على أن صدور أي فعل يُعتبر مساسًا بالسيادة العراقية، ويكون بابا لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليا وإقليميا.

وأكد زعيم التبار الصدري، أن العراق لن يكون له أي تدخلات في شأن أي من الدول المجاورة، ولن تكون الأراضي العراقية منطلقًا للضرر عليهم، وخصوصًا الدول التي تحترم السيادة الكاملة ولا تتعامل بفوقية مع الشعب العراقي أو الحكومة.

وشدد الصدر على أنه لن يُسمح بتدخل أي دولة بشأن الانتخابات العراقية ونتائجها وما يترتب عليها من تحالفات وتكتلات وتشكيل الحكومة وغير ذلك، مضيفا أن كل ما يحدث هو صراع ديمقراطي بين أفراد شعب واحد ولا حاجة له بتدخل إقليمي.

واستكمل: نحترم سيادة جميع دول الجوار، دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، ولا نتدخل بشؤونهم ونرغب بصداقتهم وأخوتهم والتعامل معهم بالمثل، ضمن نطاق المصالح المشتركة، ولن تكون أراضيهم منطلقا لتصفية حساباتنا مع الأعداء كالإرهابيين وغيرهم، فهم ملزمون بذلك.

واختتم الصدر قائلا: يعتبر كل ذلك منطلقا للسلام في المنطقة، وأن العراق لن يدخر جُهدًا لتعزيز العلاقات مع دول الجوار، وتعزيزها في ما بينهم كوسيط إن طلبوا ذلك، مؤكدا أن التعامل معهم لن يكون وفق المصالح الطائفية أو المصالح الفردية على الإطلاق.

تابع مواقعنا