وزيرة التضامن: «تكافل وكرامة» برنامج تنموي يستثمر في البشر وليس برنامجًا احسانيًا
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدعم النقدي «تكافل وكرامة» ليس إحسانيًّا وانما تنموي يستهدف الاستثمار في البشر؛ لأنه مشروط بالرعاية الصحية للأم والطفل وبالانتظام في التعليم، لافتة إلى أنه تم إضافة مشروطية عدم الزواج المبكر منذ شهرين، مؤكدة أن الدعم يوجه للفئات غير القادرة على العمل، أو يتم توفيره لأسر متعثرة اقتصاديًا لحين الخروج من أزمتها، أو لأسر ليس لديها ما يكفيها لكفالة حقوق أولادها في الصحة والتعليم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال لقاءً افتراضيًا عبر تطبيق «كلوب هاوس»، أن برنامج تكافل وكرامة برنامج تنموي بحت يهدف إلى الاستثمار في البشر، وهناك أولوية لدعم المسنين وذوي الإعاقات الشديدة والنساء المعيلات والأيتام أما ذوو الإعاقات البسيطة والمتوسطة فيتم تشجيعهم على الخروج للعمل والاندماج في المجتمع، مشددة أن استهداف المستفيدين من الدعم يتم بقواعد محددة تبدأ بتطبيق استمارة تشمل معايير كثيرة لتقدير نسبة فقر الأسرة ودرجة الهشاشة، ثم يتم تحديد الأسر الأولى بالرعاية من الأشد فقرًا فالأقل، مع فتح باب التظلم وإعادة البحث، لافتة إلى أن هناك مكون للأسر المرفوضة تحت مكون المساعدات الطارئة وليست بالضرورة الدعم الشهري.