يان هوس.. مصلح تشيكي أفضت به أفكاره إلى الحرق
تحل اليوم ذكرى أحد المصلحين الدينيين، وهو المصلح التشيكي يان هوس الذي اختلف مع الكنيسة فتم حرقه على وتد، وفيما يلي أهم المعلومات عن يان هوس:
- ولد يان هوس في هوسنيك في بوهيميا لأبوين فقيرين، وعندما ولد حمل اسم يان هوسنيك وينطق أحيانًا جون هوس أو جون هاس، ويشار إليه في النصوص التاريخية باسم يوهانس هوس أو يوهانس هاس.
- ولكي يهرب من الفقر سافر إلى براغ في سن مبكرة؛ حيث أعال نفسه بالغناء والخدمة في الكنائس.
- كان لاهوتيًا وفيلسوفًا تشيكيًا، ترأسَ جامعة تشارلز، وأصبح مصلحًا كنسيًا وملهمًا للهوسيتية.
- بعد نيله شهادة البكالوريوس في الآداب وتعيينه كاهنًا، بدأ هوس الوعظ في براغ، عارض الكثير من النواحي في الكنيسة الكاثوليكية في بوهيميا، كرؤاها حول الدراسات الكنسية والسمونية والأفخارستيا وغيرها من القضايا اللاهوتية.
- حين انتُخب ألكسندر الخامس بابا، انحاز إلى سلطات الكنيسة البوهيمية ضد هوس وأتباعه، وأصدر مرسومًا بابويًا بطرد هوس من الكنيسة. إلا أنه لم ينفذ، وواصل هوس الوعظ.
- بعد ذلك، هاجم هوس البابا جون الثالث والعشرين الذي خلف ألكسندر الخامس واتهمه ببيع صكوك الغفران، فنُفذ مرسوم طرد هوس، وأمضى العامين التاليين في المنفى.
- اجتمع مجمع كونستانس، وطلب من هوس الحضور لعرض آرائه حول الخلافات ضمن الكنيسة. وحين وصل هوس، اعتُقل على الفور ووضع في السجن. ومَثُل في النهاية أمام المجلس وطُلب منه التراجع عن آرائه. وحين رفض، أعيد إلى السجن. في 6 يوليو 1415، أُحرق على الوتد بتهمة الهرطقة ضد الكنيسة الكاثوليكية.
- بعد إعدام هوس، رفض أتباع تعاليمه الدينية انتخاب ملك كاثوليكي آخر، وعرف أتباع تعاليمه باسم "الهوسيتيون".
