من تونس هنا "إكسترا نيوز".. القناة المصرية تتفوق على وسائل إعلام عالمية في تغطية الأوضاع الداخلية (صور)
شهدت تونس أمس الأحد تطورات سياسية مفاجئة، عندما أعلن قيس سعيد رئيس الجمهورية تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس النيابية، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه في ضربة قاسمة لحركة النهضة الإخوانية بقيادة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، الذي منع من دخول مقر البرلمان من قبل القوات المسلحة التونسية.
وبعد الإعلان عن القرارات الأخيرة شهد الشارع التونسي حالة كبيرة من الاحتفال في الشوارع والميادين كما اقتحم عدد من المحتجين والمحتفلين بقرارات رئيس الجمهورية، بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتعطيل مجلس النواب عدد من مقرات حركة النهضة الإخوانية.
ووسط حالة الاشتعال السياسي الأخيرة فتونس مع توقعات الخبراء استمرار حالة من الحراك السياسي هناك لم تغيب وسائل الإعلام المصرية عن الحدث من خلال تغطية إخبارية متميزة من قلب الأحداث قامت بها فضائية "إكسترا نيوز" التي سابقت وسائل إعلام عالمية في تغطية الاحداث لحظة بلحظة والبحث في كواليس المشهد السياسي التونسي من خلال استضافة عدد كبير من السياسيين والخبراء لتقدم للمشاهد كافة التفاصيل المتعلقة بالتطورات الأخيرة.
وقدمت "إكسترا نيوز" نفسها في الأحداث التونسية كمنصة إعلامية واسعة الانتشار في مناطق الأحداث من خلال امتلاك شبكة مراسلين كبيرة في غالبية المدن والولايات التونسية واستخدام تقنيات حديثة، ساهمت في نقل المشهد بشكل حي من كافة المناطق التونسية خاصة في مدينتي بنزرت وبوسعيد.
كما تواصلت "إكسترا" مع غالبية الأحزاب والنقابات الفاعلة سياسيا في تونس، لتمتلك شبكة معلوماتية كبيرة ساهمت في انفرادها بشكل حصري بالعديد من التفاصيل الخاصة بالأحداث هناك، حيث كانت من أوائل الفضائيات التي حصلت على القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية التونسية، إلى جانب استضافة عدد كبير من السياسيين التونسيين والصحفيين هناك وانتشار واسع لمراسليها على الأرض أبرزهم الصحفية والمذيعة التونسية درة مختار.
وفتحت المحطة تغطيتها المباشرة من الساعات الأولى للأحداث لمواكبة التطورات لحظة بلحظة وكذلك استخدمت وسائل حديثة للبث واستخدام المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها الإلكترونية.
ونجحت المحطة في متابعة ردود الفعل الدولية على قرارات الرئيس التونسي، وردود الفعل في وسائل الإعلام الأخرى.
وفيما يتعلق بوسائل الإعلام الأخرى تمكنت إكسترا نيوز، من قطع التوجه الذي تبنته بعض وسائل العربية من خلال الحشد الإعلامي لصالح حركة النهضة الإخوانية.
ولم تكن الجاليات التونسية في دول العالم بعيدة عن عدسات إكسترا نيوز، التي نقلت من خلال شبكة مراسليها لرصد ردود فعل التونسيين في مختلف الدول الأوروبية في فرنسا وألمانيا وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية.
