"خُدي اللي انتي عايزاه ومتقتلنيش".. ننشر نصّ التحقيقات مع المتهمة بقتل مدربة الجيم في الجيزة (مستندات)

حصل “القاهرة 24” على نص التحقيقات في القضية رقم 13648 لسنة 2020 جنايات قسم شرطة العمرانية، التي دارت فصولها في منطقة العمرانية بالجيزة، بطلتها سيدة مدربة جيم، لم يتخطَ عمرها الثلاثين عامًا، مدربة جيم، حيث لم تتخيل أنها ستدفع حياتها ثمنًا لمعروفها، بعدما تعاملت بحسن نية مع صديقتها، لترد الجميل بقتلها، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.

وفي الجزء الثاني من التحقيقات قالت المتهمة:

س: ما معلوماتك عن زوج المجني عليها المدعو أحمد؟

ج: أحمد كان متجوز قبلها واحدة وطلقها قبل ما يتجوز أسماء، وعنده منها بنت وولد شغل في مطعم في أكتوبر معرفش هو ايه بس تقريبا مطعم كشري لأن على طول كان بيشتغل في محلات كشري، وأنا مقبلتوش خالص قبل كده بس كنت بشوف صورته علي تليفون أسماء لما كنا بنتقابل.

س: ما معلوماتك عن ممتلكات والأموال للمجني عليها؟

ج:  اللي اعرفه أن عندها شقة في بيت باباها زيها زي أخواتها، وكنت أعرف أنها كانت معها غوايش من بتوع مامتها وهما نحو 4 أو 5 غوايش وبعد الجواز غيرتهم وجابت الغوايش اللي أنا أخدتها.

س: ما معلوماتك عن مكان احتفاظها بحليها ومشغولاتها الذهبية؟

ج: من بعد الجواز هي على طول بتبقى لابسة الغوايش في أيدها الشمال.

س: ما دافعك لارتكاب جريمتك؟

ج: أنا كنت محتاجه لفلوس علشان عندي ديون كتير جدا بتاعت جوزي وكمان كنت ماضيه علي 12 وصل أمانة، كل وصل بألف جنيه في مدرسة شلتوت الخاصة اللي كان فيها حبيبة وأنا مقدرتش ادفعهم وعلشان كده قعدها من المدرسة السنة دي وهما ابتدوا يقولولي أني لو مدفعلهمش الفترة دي هيرفعوا ايصالات الأمانة عليا.

س: وما سبيلك لرد دينك؟

ج: مكنش في حاجة في دماغي ساعتها وموضوع أسماء ده حصل كده مرة واحدة في ساعة شيطان.

س: وما ملابسات تقابلك مع المجني عليها وقت ارتكاب جرمك؟

ج: “أنا وأسماء كنا بنتكلم علشان نتقابل وأروح معاها الدكتور النسا علشان موضوع الحمل بتاعها ده وهي كلمتني يوم الجمعة 2020/11/6 وقالتلي أنها في البلد مع أخوها وجايين في الطريق واما هتقابلني بكره اللي هو السبت2020/11/7 وانا قولتلها ماشي وفعلا في يوم السبت كلمتني”.

س: وما وصف ملابسك إبان وصولك؟

ج: أنا كنت لابسة ساعتها عباية سودا وعليها طرحة سودا ولابسة كمامة على وشي علشان كورونا وكان معايا شنطة لونها نحاسي وكنت لفاها على كتفي.
 

س: هل أحسنت المجني عليها استقبالك؟

س:  ايوه احنا قعدنا مع بعض جوه نحو ساعة بنتكلم على الحمل وكلام عادي وكنا قاعدين في الصالة بره وهيا جابتلي حاجة ساقعة برتقال وشربتها في كوباية وبعد كده دخلت تفرجني على الشقة لأني كنت أول مره أروحلها.

س: وكم لبثتي بمسكنها؟

ج: انا قعدت نحو ساعة ونص تقريبا.

س: ومن تواجد بالمسكن برفقتكما؟

ج: مكنش في حد معانا غير انا وأسماء.

س: وفيما كان حواركما؟

ج: احنا بنتكلم على كل حاجة عادي وأنا ابتديت اكلمها في الديون اللي عليا وأن محتاجة فلوس ضروري وهيا كانت لابسة الغوايش الذهب في أيديها وقولتلها والنبي يا أسماء اديني غويشة من اللي في أيدك دول سلف وأنا هاوزنهم جرامات وهبقي اردهملك جرامات برضوا وهيا قالتلي مش هينفع لأن جوزي أحمد كان عايز يبيع الغوايش دي علشان يدفعهم مقدمة عربية اوبر پشتغل عليها وأنا كنت رافضة ومش هينفع ما یلاقیش غويشة من دهبي في أيدي وكمان اخواتي هيشكوا.  

س: ما سبب دخولك لغرفة نومها  لتلك الحجرة؟

ج: كانت بتوريني الشقة وبتفرجني عليها.

س: وأين كان زوج المجني عليها وابناءه؟

ج: هو جوزها أحمد كان في الشغل لأنها لما كلمتني قالتلي إن جوزها بيلبس ورايح الشغل وولاده عند طليقته.

س: ومتي شرعتي في ارتكاب جريمتك؟

ج:  لما كنا في أوضة النوم بتاعت أسماء أنا مقدرتش أمسك نفسي وخنقنها.

س: وأين كان موضعكما؟

ج: هيا كانت قاعدة على طرف السرير من ناحية التسريحة وأنا كنت واقفة في وشها.

وهل استعنتِ بثمة أدوات في خنقها؟

ج: ايوه هيا أسماء كان على رقبتها طرحة سودة قطن طويلة لفاها حول رقبتها وسدرها كأنها شال كده وأنا قمت ماسكة الطرفين بتوع الطرحة دي وخفتها بيها.

س: وهل عقدتي تلك القطعة القماشية حول جيد المجني عليها؟

ج: ايوه أنا ربطت الطرحة حوالين رقبتها ربطة واحدة من ورا.

س: وما وقع ذلك على المجني عليها؟

ج: هي وقعت على ركبتها وأنا فضلت أشده وبعدها ست الطرحة وهيا قامت ثان وقعدت على طرف السرير.

س: وهل دار ثمة حوار بينكما حينها؟
ج: ايوه أنا كنت منفعلة وبقولها سامحيني أنا محتجاهم كتير وكان قصدي على الغوايش وهيا كانت بتقولي يا عبيطة استني أنا هديهملك خودي اللي عاوزاه ومتقتلنيش.

س: وهل وجدتي من المجني عليها ثمة استحاثة أو مقاومة؟

ج: مكانتش بتقاومني خالص وحتي ماصوتتش.

س: وكيف كان الحصول على مصوغاتها الذهبية؟

ج: انا ابتديت اقلعها الغوايش الذهب الأربعة اللي في ايديها الشمال وقلعتها الدبلة بتاعتها وقولتلها سامحيني أنا مش قصدي وهرجعهملك تاني أول ما اقدر ونزلت من البيت علي طول.

س: وهل بعثتي في مسكن المجني عليها عن ثمة مسروقات آخري؟

ج: لا أنا بعد ما اخدت الغوايش والموبايل نزلت على طول.

س: وماذا بشأن هاتف المجني عليها؟

ج: هيا أسماء واحنا بتكلم قالتلي حدي الموبايل بتاعي بعد ما مسحت الأرقام من عليه وقالت الشريحتين من عليها وقالتلي  روحي بيعي التليفون وقالتلي بحق التليفون ده انا هبقي أروح للدكتور علشان هيا معياش فلوس وأنا أخدته منها قبل ما اخنقها وكان برضاها.