أسرتها تنظر إليها من خلف الزجاج.. تدهور الحالة الصحية لـ جيهان السادات بعد نقلها للمستشفى
قال مصدر في أسرة الرئيس الراحل أنور السادات، إن الحالة الصحية لزوجته جيهان السادات وصلت لمرحلة خطرة التراجع، حيث يتزامن ذلك مع دخولها المركز الطبي العالمي بعد مرورها بأزمة صحية مفاجئة أول أمس الخميس.
وأضاف المصدر لـ "القاهرة 24"، أن جيهان السادات تحتاج إلى دعاء كل أبناء الشعب المصري، خاصة وأن حالتها متدهورة وحرجة، ومن ثم تم منع الزيارة عنها بقرار من الطاقم الطبي المشرف على الحالة الصحية.
وأشار المصدر، إلى أن أسرة جيهان السادات تضطر إلى متابعتها من خلف زجاج غرفة العناية المركزة، ولا يتم الدخول إليها بعد قرار الطاقم الطبي، خاصة مع حالتها الصحية الحرجة، حيث لا تزال في العناية المركزة الشديدة.
نقل جيهان السادات للمستشفى
وفي وقت سابق، أصدر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بيانا تمنى فيه الشفاء العاجل لـ جيهان السادات، التي تمر بحالة صحية حرجة هذه الأيام، أودعت على إثرها أحد المستشفيات.
وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري في البيان: "سلامتك يا أم الأبطال.. هكذا لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال (SOS) وغيرها من المشروعات التي تبنتها.
وتابع: جيهان السادات سيدة أولى بمعنى الكلمة استطاعت أن تفي بواجباتها الأسرية وتقوم بدورها الاجتماعي والإنساني كزوجة رئيس في مشهد لم يعتده المصريين في هذا الوقت فقابله البعض باستحسان وفخر وانتقده البعض الآخر بل وتجاوز في حقها ولكنها بالرغم من كل ذلك ضربت نموذجا فريدا من العطاء والتسامح والبساطة والتواضع.
وواصل السادات: كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم.
دعوة لـ جيهان السادات
وقال: تحية من القلب لها في محنتها.. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية.. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهم السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل.
واختتم البيان: وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك يأم الأبطال.
