هل تدخل بتروسبورت في خطة دمج شركات قطاع البترول؟
علم “القاهرة 24” من مصادر داخل قطاع البترول، بأن الوزارة تتجه خلال الفترة المقبلة لنقل ما بين 200 و300 عامل بالشركة المصرية للخدمات الرياضية للعاملين بقطاع البترول وتوزيعهم على الشركات الأخرى لتخفيف الأعباء على الشركة وتقليل النفقات والحد من خسائرها.
وشهدت الشركة الفترة الماضية غموض في التوجه العام لها بعد تعرضها للخسائر المتتالية مما دفع العاملين لحالة من الاستياء بعد تخفيض المكافأة السنوية للعام الثاني على التوالي بنسبة 50% وتعسر العاملين بالشركة في سداد أقساطهم السنوية.
وقررت الجمعية العامة غير العادية للشركة التي انعقدت مؤخرا استمرار عمل الشركة رغم تجاوز خسائرها نصف رأس المال.
وقال أحمد الجوهري، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة المصرية للخدمات الرياضية للعاملين بقطاع البترول "بتروسبورت"، إنه منذ ثلاث سنوات وبتروسبورت تعاني من التدهور المادي خاصة بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة لأننا نقوم بتقسيط عضويات النادي على دفعات ولكن يتم سداد ضريبة القيمة المضافة للدولة بشكل منتظم وتدفع كاملة، بالإضافة إلى جائحة كورونا والتي أدت إلى الإغلاق الكلي والتام لجميع الأندية مدة لم تقل عن 3 أشهر مما أدى إلى زيادة التدهور وكانت المرتبات مستمرة.
وأضاف الجوهري: “العاملين بالشركة فوجئوا بتخفيض مكافأتهم العام الماضي إلى 25% و30% ثم تخفيضها 50% العام الحالي وتقدمنا بشكاوى عديدة للمهندس طارق الملا، وزير البترول، وطالبنا بحلول ولم نأخذ غير المسكنات.. العاملين لديهم بيوت وحصلوا على قروض بضمان مرتباتهم وبعضهم تعثر في السداد نتيجة لهذه المشكلات”.
وأشار الجوهري إلى أنه تقدم بمقترح إلى المهندس طارق الملا، وزير البترول، لتوفير نفقات للشركة أولها توزيع بعض العمالة على الشركات الأخرى ودعم إدارة تسويق بالشركة، بالإضافة إلى مشروع لإنشاء محلات على سور النادي وتأجيرها مثل ما حدث في النوادي الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وطالب أحمد الجوهري الوزير بالاهتمام بالشركة مثلما يفعل في شركات التنقيب والاكتشافات ويسمح بتوقيع بروتوكولات بيننا وبين شركات القطاع المختلفة لتنويع أنشطة الشركة، مؤكدا أن الإدارات السابقة للشركة كانت دائما ترفض عروض من أكاديميات للأنشطة الرياضية وشركات ترغب في إيجار أماكن داخل النادي مراجعة سنوات الفرص الضائعة وما الهدف منها.
يذكر أن شركة بتروسبورت من الشركات الخدمية الهامة بقطاع البترول، حيث تقدم خدمة رياضية واجتماعية للعاملين بالقطاع وخارجه وتعد أكثر الشركات التي تضررت جراء ظهور فيروس كورونا، وذلك للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة.