غواصات وأكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط.. أرقام تكشف نهضة بتسليح الجيش في 7 سنوات من رئاسة السيسي
سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ وصوله إلى سدة الحكم في يونيو 2014 بشكل دائم إلى تعزيز قدرات الجيش المصري، بأحدث المعدات والآليات والأسلحة، لمختلف القوات الجوية والبحرية والجوية، من خلال عدد من الصفقات المميزة، التي أحدثت تطورًا كبيرًا في القدرات العسكرية للجيش المصري.
التطور الهائل في القدرات العسكرية للجيش المصري، وتعزيزها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منح الجيش المصري مكانة كبيرة في جيوش المنطقة، وتقدمًا كبيرًا في مركز الجيش المصري بين الجيوش، حيث وصل إلى المرتبة العاشرة في تصنيف موقع "جلوبال فاير باور"، في حين احتل المركز الـ13 في ترتيب العام الحالي.
اللافت للنظر أن صفقات مصر في تسليح الجيش وتطوير قدراته لم تعتمد على دولة بعينها، بل صار التنوع هو أساس تطوير ترسانة الجيش المصري، حيث حصلت مصر على صفقات من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين، مما جعلها في طليعة الجيوش العربية والإفريقية والشرق الأوسط.
تسليح الجيش في عهد السيسي
أما عن أبرز صفقات الأسلحة والآليات التي تعاقدت عليها مصر لتعزيز قوة الجيش المصري، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، زمام الحكم في البلاد، فتأتي على النحو التالي:
في فبراير من العام 2014، وحينما كان الرئيس السيسي وزيرًا للدفاع، وقعت مصر اتفاقية، لاستيراد أسلحة روسية، قبل أن يتم استكمال مشاوراتها في زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو في العام 2015.
وشملت الاتفاقية المصرية الروسية، توريد 12 مقاتلة من الجيل الرابع للطائرة الجوية سوخوي "سو 30 كا"، إضافة إلى استيراد المقاتلة "ميج 29 إم"، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المضادة للسفن النقالة "باستيون".
وفي سبتمبر من العام 2014، وافقت الحكومة الألمانية، على بيع غواصتين من طراز 209 إلى مصر، بينما تسلمت مصر في نوفمبر من العام نفسه، منظومة الصواريخ "إس 300" المضادة للجو من روسيا.
واستطاعت مصر توقيع صفقة ألمانية تتيح لها الحصول على 4 غواصات من طراز "دولفين"، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ ذات رؤوس نووية، واصطياد السفن والغواصات المعادية.
وفي فبراير من العام 2015، أعلنت مصر توقيع تعاقد مع فرنسا، للاستحواذ على 24 طائرة من طراز "رافال" تسلمت مصر منهم 3 في 2015، والتي شاركت في العروض الجوية في افتتاح قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الفرقاطة "فريم"، قبل أن تتم صفقة شراء حاملتي المروحيات الحربية "ميسترال"، في أكتوبر من العام نفسه.
بدورها أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة، في أغسطس 2015، تسليم مصر 5 أبراج لدبابات من طراز "أبرامز إم1 إيه1"، قبل أن تهدي روسيا لمصر في الشهر ذاته، الطائرة ميل مي 17، بجانب عدد من الطائرات ميج 29، بالإضافة إلى الطائرة التدريبية "ياك 130".
أكبر قاعدة عسكرية
في يوليو من العام 2017، كانت الطفرة الأبرز في تطوير القوات المسلحة، وهي الاستراتيجية التي اتبعها الرئيس السيسي، والتي تمت بافتتاح القاعدة العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، والتي تحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، بمنطقة الحمام بمدينة مرسى مطروح.
وفي الإطار ذاته، عقدت مصر عددًا من الصفقات لتدعيم القوات البحرية، أبرزها التعاقد على الغواصة تايب التي تصل سرعتها إلى 21 عقدة، التي تأتي بعد تسلم مصر قطع بحرية في عام 2015، عددها 3 قطع ويطلق عليها اسم "الشبيحة".
واستطاعت مصر، توقيع اتفاقية للحصول على مقاتلات السيطرة والسيادة الجوية Su-35 بعدد 30 مقاتلة، بدأ تسليم الدفعة الأولى منها العام الماضي ويستمر عمليات التسليم هذا العام والعام التالي.
كما إنه تم التعاقد والبدء في استلام ما يزيد عن 300 صاروخ متنوع ما بين صواريخ جو جو وصواريخ جو أرض، لتسليح مقاتلات الرفال، والكورفيتات من فئة 2500.
وتعاقد الجيش المصري مؤخرًا على عدد 24 مروحية تعمل على الفرقاطات والكورفيتات، بالإضافة إلى عدد 8 مروحيات للأغراض العامة، والفرقاطة الإيطالية الفريم بيرجاميني، كما تم التعاقد على عدد 9 زوارق التدخل السريع من الجانب الألماني، ومنظومات مراقبة للحدود البحرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
آخر صفقات السلاح للجيش المصري، هي التي أعلن عنها المتحدث العسكري للقوات المسلحة قبل نحو شهر، والتي أوضحت تعاقد مصر مع شركة فرنسية لتوريد 30 طائرة رفال للقوات الجوية، بعدما اشترت مصر 4 طائرات من النوع نفسه في عام 2015.
