السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد التاجي يستغيث بنقيب الصحفيين: عناوين صحفية سببت لي أزمات (فيديو)

محمد التاجي
فن
محمد التاجي
الخميس 03/يونيو/2021 - 06:17 م

أرسل الممثل محمد التاجي استغاثة إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، بعد أن تم اجتزاء تصريحات تليفزيونية له في عناوين صحفية، لتظهر خارج سياقها ومبتورة، مما تسبب له في مشاكل مع شركات الإنتاج.

وقال التاجي في فيديو بثه عبر حسابه بموقع فيس بوك: "كنت ضيفًا على برنامج تقدمه منال سلامة في قناة "صدى البلد"، وعندما تحدثت عن إصابتي بفيروس كورونا ذكرت أنه تم اكتشاف إصابتي في مطار بيروت، وأبلغت إدارة المطار شركة الإنتاج التي كنت أصور معها مسلسلًا تليفزيونيًّا، وتم عزلي لمدة 15 يومًا، وحظيت برعاية طيبة مميزة".

وتابع التاجي: “للأمانة أذكر هنا أنه تم تخصيص طبيبة تتصل بي يوميًّا 3 مرات، وأجهزة أكسجين، وتعطل تصوير دوري لمدة أسبوعين ووفرت لي شركة الإنتاج كل الظروف والمساعدات اللازمة، وكأنني في مستشفى خاص”.

وعاد التاجي لشرح سبب أزمة اجتزاء تصريحاته في عناوين صحفية، قائلا: “كنت أمزح مع المذيعة وذكرت لها أنه كان يتم وضع الطعام على باب الغرفة مثل البوبي، وقلت ذلك بطريقة عفوية ومازحة كما يظهر في اللقاء، ووقتها مزحت مع منال سلامة، وقالت لي إنها أيضا أصيبت بالفيروس وتم وضع الأكل لها على باب الغرفة مثل البوبي”.

وأردف: "فوجئت بعد ذلك باتصال من مسؤولي شركة الإنتاج ببيروت يبدون فيه استياءهم من تصريحاتي، وأرسلت لي إدارة الشركة رابطًا لخبر في أحد الصحف بعنوان -لما جالي كورونا عاملوني زي البوبي-، هذا العنوان تسبب لي في مشاكل كثيرة، أنا كمان درست صحافة، هذا العنوان يختلق أزمة من لا شيء".

 

اقرأ أيضا: التحفظ على أموال محمد رمضان

 

واشتكى التاجي من أزمة أخرى حدثت هذه الأيام بسبب عنوان مجتزأ من الحلقة نفسها، يزعم أنه مريض بفيروس كورونا، قائلًا: “فوجئت باتصالات كثيرة تطمئن على حالتي الصحية، وأنا في الأساس أجري بروفات مسرحية، هذا الكلام عن إصابتي بفيروس كورونا حاليًّا غير صحيح، لقد أصبت به في يناير الماضي وصورت فيديو بعد شفائي قلت فيه ذلك”.

واختتم التاجي: “هذه ليست صحافة، وهذا ليس منهج السلطة الرابعة، أهيب بضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأيضا أهيب بنقابة الإعلاميين يجب أن يكون هناك عقاب رادع لكل من يكتب خبرًا كاذبًا، ولكل من يقلب الحقائق، أرجوك يا دكتور ضياء لا بد أن يكون ذلك في قانون النقابات، من غير الممكن أن نظل تحت رحمة صحفيين يورطوننا في أزمات بلا دخل منا”.

تابع مواقعنا