الأقصر في أسبوع.. وفاة شاب بكورونا قبل فرحه بثلاثة أيام وأحد رجال الحماية المدنية يودع حياته خلال حريق
شهدت محافظة الأقصر، خلال الأسبوع المنقضي عدة أحداث غلب على أكثرها شعور الحزن، إذ فقدت المحافظة خمسة من زينة شبابها على مدار أربعة أيام متتابعة بين حوادث وأمراض، كما شهدت المحافظة حريقًا ضخمًا بإحدى قرى إسنا، راح ضحيته أحد رجال الحماية المدنية إثر إصابته باختناق خلال مشاركته في عملية الإطفاء.
"القاهرة 24" يستعرض أهم تفاصيل الأحداث التي شهدها الأسبوع المنقضى.
مساء الإثنين الماضي، كانت 72 ساعة تفصل أسرة أحمد علي، بالمريس في الأقصر، عن موعد حفل زفاف أحمد النجل الأوسط للأسرة ، لكن سرعان ماباغت الفيروس اللعين "كورونا" الابن ليغيبه الموت داخل مستشفى العزل، حتى ساد الحزن القرية بأكلمها وتحول الفرح لمأتم وعويل حزنًا على وداع الشاب الثلاثيني، الذي أطلق عليه الكثيرون ممن يعرفونه "ابن موت" لدماثة خلقه ووده الذي يكسو على تعامله وطباعه الحسنة.
أحمد الذي يبلغ من العمر 31 ربيعًا، كان يستعد لإقامة حفل الزفاف الخميس المقبل، لكن أصيب منذ أيام بفيروس كورونا، ثم انتقل إلى مستشفى العزل في الأقصر، ومكث به أيام لم يكمل الأسبوع، حتى فارق الحياه، معاناته القصيرة مع الفيروس الفتاك.
كما اتشحت المحافظة بالسواد تباعا، لتشهد وفاة أربعة شباب آخرين، أحدهم المهندس محمد العزب والذي توفي إثر إصابته بالسرطان، والمهندسين، عبد الله القريفاني وأحمد البعيري، في حادث سير، ثم الشاب علاء أنور، والذي أبكى كل مواطني المحافظة وودعه أهالي الأقصر في مشهد جنائزي مهيب، ضم شباب وكبار من أنحاء المحافظة.
وخلال مطلع الأسبوع المنصرم؛ شهدت قرية العضايمة بإسنا جنوب الأقصر، حريقًا هائلًا، نتج عنه وفاة أمين شرطة بالحماية المدنية، علاء عبدالرحيم محمد، خلال مشاركته في إطفاء الحريق الذي نشب في عدد من المنازل والأحواش، متأثرًا باختناق خلال عملية الإطفاء، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى إسنا جنوبي الأقصر، بينما لفظ أنفاسه.
وأسفر الحريق عن إصابة 4 باختناق، وإتلاف 19حوش لتربية الماشية، و11 منزل وتم إخماد الحريق.
وشهدت مدينة أرمنت جنوبي غرب الأقصر، تعليق لافتة باسم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، على أحد أطول شوارع المدينة.
وأكد رئيس المدينة العميد عبد الله عاشور، أنه تم تصنيع اللوحات المعدنية والانتهاء من تركيبها والتي تحمل اسم فضيلة الشيخ وقد تم مخاطبة جميع الجهات الإدارية بالتغير كالبريد ومركز شرطة أرمنت والضرائب العقارية.
يذكر أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من مواليد الأول من يناير 1927 بقرية المراعزة الشرقية مركز أرمنت جنوب غرب الأقصر وهو قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين.
وقد لُقب بعدة ألقاب مثل "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.
فيما شهدت الأقصر في نهاية الأسبوع المنقضى، تجديد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الثقة للدكتور تامر صلاح مختار وكيلاً لوزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، لمدة عام.
يذكر أن الدكتور "تامر صلاح مختار"، تم تعيينه وكيلا للوزارة بالأقصر، بعد ان كان يشغل مدير إدارة تموين القنايات بالشرقية كما كان شغل منصب رئيس الرقابة التموينية بالقنايات قبل تعيينه مديرا للإدارة بالشرقية.
