إسقاط الجنسية المصرية عن عضو برابطة علماء المسلمين وزوجته وأبنائه
نشرت الجريدة الرسمية، اليوم الخميس، قرار مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رقم 14 لسنة 2021 بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن صفاء الضوي أحمد العدوي، عضو رابطة علماء المسلمين، وزوجته وأبنائه صهيب ومريم ورقية وزينب وعمر.
يأتي القرار استنادًا إلى تجنس العدوي بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق.
صفاء الضوي أحمد العدوي، هو داعية إسلامي وعضو رابطة علماء المسلمين، سافر إلى عدة دول خليجية منها السعودية وعمل بالدعوة هناك، ثم انتقل إلى باكستان وعُين مديرًا للمعهد الشرعي لإعداد الدعاة بباكستان من عام 1986-1992م، ومدرسًا بالمعهد.
كما تولى رئاسة جامعة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في باكستان، وعميدًا لكلية الشريعة وكلية الحديث في الجامعة المذكورة، ومدرسًا في كلية الشريعة لمادة الفقه "نيل الأوطار"، ومادة القضاء، ومادة الثقافة الإسلامية، وحاضر في الجامعة نفسها.
وبعد انتقاله إلى البحرين عمل واعظًا بوزارة الشئون الإسلامية بالبحرين، وموجهًا على مراكز القرآن الكريم بمدينة المحرق، وأقام عدة دورات علمية ودعوية في مساجد البحرين.
وحصل العدوي على الجنسية البحرينية، غير أنها أسقطت عنه بمرسوم من وزارة الداخلية البحرينية في يناير 2015 ضمن 72 آخرين بتهمة التسبب في الإضرار بمصالح البحرين، باعتباره من الدعاة المتشددين وممولي الجماعات المتشددة ومروجي الأخبار الكاذبة هناك، وتم ترحيله إلى تركيا.