تعرف على كيفية صلاة التراويح في المنزل خلال رمضان 2021
يتزايد البحث خلال الوقت الحالي، عن كيفية صلاة التراويح في المنزل خلال شهر رمضان 2021، حيث يترقب معظم المسلمين في بلدان العالم، صلاة أول تراويح مساء اليوم الاثنين، مع بداية الشهر المعظم، الذي تبدأ أولى أيامه فجر غدٍ الثلاثاء، في معظم الدول الإسلامية.
ويأتي البحث من العديد من المسلمين عن كيفية صلاة التراويح في المنزل خلال الشهر الكريم، في إطار الحرص على أداء صلاة القيام، التي دائمًا ما يمتاز بها رمضان، حيث يحرص على الجميع على أداء الصلوات المفروضة والمسنونة، سواء في المسجد أو المنزل.
كيفية صلاة التراويح في المنزل
ويقدم "القاهرة 24"، لجميع القراء والمتابعين، كيفية صلاة التراويح في المنزل وأقل عدد ركعات، وما يتم قراءته من القرآن، حيث يسعى الكثير إلى أداء الصلاة في المنزل، خوفًا من تفشي فيروس كورونا، فيما يحرص عدد آخر، على إقامة الشعيرة المميزة في المسجد، مع اتباع الإجراءات الاحترازية، حيث أتاحت الدول إقامة الصلوات في المساجد على عكس العام الماضي، الذي شهد إغلاقًا كبيرًا بسبب أزمة فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: دعاء صلاة التراويح في المنزل مكتوب خلال شهر رمضان 1441 – 2020
صلاة التراويح، هي إحدى الصلوات المسنونة، التي صلاها النبي قبل وفاته في عامين، قبل أن يتركها في العام الثالث خوفًا من أن يعمل المسلمون على تأديتها كأنها إحدى الصلوات المفروضة، قبل أن يعود الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ويبدأ في إعادتها للمسلمين، لتستمر حتى يومنا هذا، كطقس من الطقوس الأساسية في شهر رمضان.
كيفية صلاة التراويح في البيت بالمصحف
وصلاة التراويح لا تختلف كثيرًا في تأديتها عن الصلوات المفروضة، غير أنها تصلى مثنى مثني، أي ركعتين ركعتين، فيصلي المسلم ركعتين جهريتين، ثم يسلم تسليمة، قبل أن يبدأ في غيرهما ويسلم، وهكذا حتى نهاية الصلاة.
ويجوز للشخص المسلم أو المسلمة، أداء صلاة التراويح مما يحفظ من القرآن، حيث من الممكن أن يصلي كل ركعة بآية أو سورة من قصار الصور، أو يزيد ما شاء قدر استطاعته، كما أنه من الممكن أن يبدأ في التلاوة من المصحف سواء كان يحمله في يده أو على مسند أو حامل، حيث أجاز العلماء القراءة من المصحف في الصلوات المسنونة دون المفروضة
حكم صلاة التراويح
وتُعد صلاة التراويح من السنن المؤكدة للرجال، فيما اختلف العلماء في الحد الأدنى والحد الأكبر من الركعات فيها، حيث اختلف جميع الفقاء بين كونها 11 ركعة أو 20 ركعة أو 23 ركعة أو 36 ركعة.
أقل عدد ركعات صلاة التراويح
وحول أقل عدد تقام به صلاة الجماعة، فقد اختلف العلماء، حيث أكد البعض أنها تراويح من الراحة وتكون الراحة بعد أربع ركعات، يعني لو كانت بها ترويحتين، فيعني أنها 12 ركعة.
وقال الإمام بن باز، إنه لا يجب فيها عدد أقل من الركعات حيث تبدأ صلاة القيام في الليل عمومًا بركعتين، ويزيد الفرد المسلم قدر المستطاع لديه.
واتفق بعض العلماء على إقامة صلاة التراويح بمقدار 20 ركعة أي 10 تسليمات، وهو المعمول به في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي قبل أزمة فيروس كورونا، ليرتفع عدد ركعاتها إلى 23 ركعة بعد إضافة صلاة الوتر.
أما عن عدد ركعات صلاة التراويح في مصر، فالمتعارف عليه هو إقامة صلاة التراويح من خلال أربع تسليمات أي ثماني ركعات، ترتفع إلى 11 ركعة بعد إضافة الوتر.
وقت صلاة التراويح في البيت
تعتبر صلاة التراويح، جزءًا من صلاة القيام، أي قيام الليل والتي أوصى بها الله تعالى نبيه في سورة المزمل، وأوصى بها النبي الكريم المسلمين، والتي تكون في أي وقت خلال الليل وتبدأ بركعتين ويزيد المسلم قدر ما يستطيع.
اقرأ أيضًا: تعرف على حكم الإفطار في شهر رمضان للمريض
وعن الوقت الأفضل لصلاة قيام الليل، فقد أكد النبي الكريم، أن الثلث الأخير من الليل طوال ليالي السنة هو الأفضل لأداء صلاة القيام، لكن أُتيحت صلاة التراويح خلال أي وقت من الليل طالما بالمنزل، على أن تكون عقب صلاة العشاء إذا كانت في المسجد.
ماذا يقرأ من القرآن في صلاة التراويح
اختلف العلماء حول المقدار المعين من القراءة في صلاة التراويح، فقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه أمر أحد القراء بقراءة 30 آية خلال التراويح، كما أنه لكل شخص أن يقرأ قدر استطاعته، لكن الأفضل أن يقرأ بالترتيب من أول القرآن وفق ما تيسر له، حتى يختم القرآن إن استطاع.
وذهب الشافعية، إلى أن صلاة التراويح أولى بها ختم القرآن أو قراءته على الترتيب، وهو أفضل من تكرار سور أو آيات معينة.
هل يجوز صلاة التراويح جماعة في البيت
صلاة التراويح من السنن المؤكدة عن النبي الكريم، بقوله من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، والأفضل لها أن تكون في المسجد، إلا أن العلماء أجمعوا على إجازة أدائها في المنزل سواء فرادى أو جماعات، حيث يجوز للفرد أن يصليها إمامًا بأهل بيته.
وقال الإمام النووِي: اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهَا, قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَلَ صَلاتُهَا فِي بَيْتِهِ مُنْفَرِدًا أَمْ فِي جَمَاعَةٍ فِي الْمَسْجِدِ.
وقال الشَّافِعِيُّ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرُهُمْ : الأَفْضَلُ صَلاتُهَا جَمَاعَةً كَمَا فَعَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالصَّحَابَةُ رضي الله عنهم , وَاسْتَمَرَّ عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِK لأَنَّهُ مِنْ الشَّعَائِرِ الظاهرة.
